أخبارأخبار عاجلةعربي

رئيس وزراء المغرب المكلف بدأ مشاورات تشكيل حكومة جديدة

أنباء لنفو- بدأ صباح اليوم السبت فى جارة موريتانيا الشمالية (المغرب) رئيس الوزراء المغربي المكلف عزيز أخنوش، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

أخنوش تعهد بأن تكون الحكومة المقبلة منسجمة ومتماسكة.

وقد كلف العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك خلال استقباله فى القصر الملكى بمدينة فاس.

وأكد أخنوش عقب تكليفه أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية منسجمة ومتماسكة تلبي تطلعات الشعب المغربي وفقا للبرامج الانتخابية المعلنة.

وأضاف أخنوش أنه سيبدأ المشاورات مع الأحزاب الأخرى التي تتوافق مع رؤية حزبه اعتبارا من اليوم السبت.

كما أعلن أخنوش أنه سيفتح باب المشاورات مع الأحزاب التي قد تكون متوافقة مع رؤى حزبه، مشددا على أن التشكيلة الوزارية المقبلة يجب أن تكون متماسكة ومنسجمة، لتحقيق تطلعات المواطنين في المغرب.

وتابع أخنوش “هذه الثقة المولوية هي مسؤولية ومسؤولية كبيرة نحن واعون بأنها على عاتقنا، لأن هناك انتظارات من صاحب الجلالة ومن المواطنين، والتي سنأخذها على عاتقنا إن شاء الله، ونحاول نقوم بالواجب، سنبدأ ابتداء من الان في فتح باب التشاور مع الأحزاب التي من الممكن لنا أن نتوافق معها إن شاء الله في المستقبل، المهم أن تكون أغلبية منسجمة متماسكة، ولها برامج متقاربة من الممكن أن نعمل عليها، لأن المواطنين ينتظرون”.

واستطاع أخنوش قيادة حزبه التجمع الوطني للأحرار إلى تصدر الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء الماضى في المغرب، ملحقا هزيمة مدوية بإخوان المغرب الذين ترأسوا الحكومة لعقد، دون أن تؤثر عليه اتهامات خصومه السياسيين حول جمع المال والسلطة.

وبدأ أخنوش أمس الجمعة، رئيسا للحكومة، واثقا من نفسه دون حماس مفرط وهو يحتفل بانتصار حزبه.

واعتبر أخنوش ذلك انتصارا للديمقراطية، مؤكدا استعداده للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج، تحت القيادة السامية لجلالة الملك.

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. إنتخابات المملكة المغربية: سقط المطبعون فهل يسقط التطبيع

    سفيان بن مصطفى بنحسين
    عصفت نتائج الإنتخابات البرلمانية المغربية بحزب العدالة والتنمية ولم يتمكن رئيس الحكومة سعدالدين عثماني من الحفاظ على مقعده النيابي فضلا عن عشرات المقاعد الأخرى لنواب باتوا سابقين، وفقد الحزب تسعين بالمائة من عدد مقاعده كأن كل قواعده في الشارع قد عزمت على أن تقلب له ظهر المجن جزاء تنكره لوعوده وللمبادئ التي كان يتبناها قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة. إستقالات في صفوف قيادات الحزب توحي بإندثاره أو بغيابه عن الساحة لفترة قادمة غير قصيرة كأنه كوكب حوّله الإنفجار الأخير إلى سديم متطاير لا وزن ولا تأثير له، ولن يذكر التاريخ عن هذا الحزب سوى تلك الصورة المخزية لزعيمه عثماني وهو يوقع بيان التطبيع بحضور جاريد كوشنر صهر ترامب والصهيوني مائير بن شبات، سيظل ذلك المشهد يطارد العدالة والتنمية وفلول أنصاره حتى الزوال الأخير مقدما للناس آية مفادها أن وقفة العز فرصة واحدة لا تتكرر إن أضعتها فقد أضعت نفسك ومبادئك ومستقبل الحزب الذي تقاتل من أجله.
    إن الحياة السياسية على سعتها لتضيق بأصحاب المواقف المتقلبة، كان العثماني قبيل قرار المخزن بتطبيع العلاقات مع العدو يحاضر عن خطر التطبيع قبل أن ينقلب على نفسه ويتحول إلى عراب ما حذر منه بالأمس، كأن هاجسه الأكبر كان الذود عن منصبه السياسي وكأن الكلام عن خطورة التطبيع كان أشبه بمواعيد عرقوب وما مواعيده إلا الأباطيل وأنها أشبه بدرس لواعظ قديم الطراز يلقي عظة يوم الأحد، راهن الحزب على رضى الملك على حساب رضى الشعب وفات قادته أن المخزن ربما أدرك أنهم تصنعوا الشموخ صلفا وعنجهية وإمتلاء فارغا “كأن شحمهم ورم” على حد تعبير المتنبي فمرر بأيديهم صفقة التطبيع ملوحا لهم بديمومة كرسي الحكومة، أما التاريخ فلن يذكرهم إلا كما سيذكر حكام الإمارات والبحرين ومن قبلهم جماعة كامب ديفيد ومن قبلهم إبن العلقمي، ولو كان الحزب مبنيا على مبادئ راسخة وقيادات صادقة وجماهير قادرة على تصحيح مساره لما إنقرض كما إنقرضت جورجينات ميدوزا في الميثولوجيا اليونانية لكنه كان أشبه بأحزاب المقاولات التي لم تولد إلا لجني المكاسب المادية والسياسية على حساب المبادئ والوعود، وننسى في خضم هذا العبث أن الحزب نتيجة لتقارب أفكار وسياسات مجموعة من الأشخاص وأن الوفاء يكون دوما لتلك الأفكار المؤسسة لا لإسم الحزب.
    تجربة العدالة والتنمية في الحكم درس لكل السياسيين في وطننا العربي الذين يأنسون إلى النوم على حرير النصر حال فوزهم، فتتحول أهدافهم من تحقيق آمال ناخبيهم إلى محاولة الإستئثار بجميع ثمار النصر وأكاليل الغار، العدالة والتنمية صفحة طواها شعب المملكة المغربية ولو إلى حين، ونجزم أن ما حدث عقاب له على إنخراطه في التطبيع ونحن وإن كنا لا نثق في تجمع “المال والأعمال” الذي تصدر المشهد في الإنتخابات الأخيرة فإن كل من سيدخل البرلمان فائزا سيضع تجربة العدالة والتنمية نصب عينيه، ونميل إلى الإعتقاد أو لعلنا ندعو سرا وعلانية أن تنعكس هذه النتائج على مسار التطبيع مع العدو، فالملك قد طبع بيدي العثماني لا بيديه ومع جمود قضية الصحراء الغربية وإقتصار الدعم الأمريكي للمغرب على الكلمة اليتيمة لترامب عشية التطبيع والتوتر الشديد في العلاقات مع العملاق الجزائري بسبب علاقات المغرب بالعدو الصهيوني لا يبدو من المستحيل أن يتنكر الملك لإتفاق التطبيع الذي لم يجلب إلا مزيدا من الأزمات الخارجية وصبا للزيت على نار الفتنة مع الجزائر، أما وعود الأمريكان بالصحراء الغربية فغير قادرة على حل أزمة ضاربة في القدم ولا نعتقد أن بايدن المشغول بلعق جراحه في أفغانستان يفكر بأحقية المغرب في الصحراء.
    أمام الحكومة القادمة في المغرب خياران: إما الإستماع للشارع المغربي في القضايا الداخلية والخارجية والتنكر لصفقة التطبيع وإما السير قدما نحو الإندثار، فأرض عبدالكريم الخطابي تأبى أن تكون قاعدة صهيونية في المغرب العربي تهدد المجتمع وتهدد دول الجوار وتكون طعنة أخرى في ظهر فلسطين، إن حصيلة الحزب وحصيلة المملكة من المعاهدة المغربية-الصهيوأمريكية ليس سوى المزيد من الأزمات والخيبات، وإن براقش إذ جنت على نفسها فقد جنت على الآخرين أيضا.

  2. ان انجِرار الحزب وقِيادته المُمثَّلة بالسيّد سعد الدين العثماني إلى مِصيَدة التّطبيع التي نصَبتها له بذَكاءٍ كبير الدّولة المغربيّة العميقة، لتَدمير شعبيّته وحَرفِه عن ثوابته الإسلاميّة، وتراجعه عن كُل وعوده للقاعدة الشعبيّة الواسعة والغالبيّة المسحوقة فيها، وهو مفتوح العينين.
    التّطبيع مع دولة الاحتِلال، وتوقيع السيّد العثماني شخصيًّا بصفته رئيسًا للحُكومة، ورئيسًا لحزب العدالة والتنمية، على اتّفاق “سلام أبراهام”، كان انقِلابًا على ثوابت الحزب وهُويّته الوطنيّة، وإرثه السّياسي العميق، وتخلّيه عن قاعدته الشعبيّة المسحوقة ومطالبها العادلة في المُساواة والعدالة الاجتماعيّة، ولُقمَة العيش المغموسة بالكرامة، فجاء العِقاب صاعِقًا، والصّفعة قويّة مُؤلمة.
    كان من المُفترض أن تستوعب قيادة الحزب رسالة الدّولة العميقة (المخزن) التي تمثّلت بما يُسَمَّى “البلوكاج” بعد انتِخابات عام 2016، وتنسحب من السّلطة، تضامُنًا مع زعيمها عبد الإله بن كيران، الذي نختلف معه في هذه الصّحيفة “رأي اليوم” في العديد من طُروحاته، تقليصًا للخسائر، ولكنّها لم تفعل، واختارت السيّد العثماني “المُهادِن” الطّامح للكرسي للبقاء في الحُكم على أمل مُضاعفة المكاسب، وتقليص الخسائر، ولكنّها مُنِيَت بفَشلٍ كبير على الصُّعُد كافّة، وعرّضت الحزب ومُؤسَّساته لضربةٍ قاضية قد لا يَخرُج من آثارها الصّادمة لعُقودٍ طويلة.
    الدّولة المغربيّة العميقة استَطاعت بدهائها، وغباء خُصومها، أن تُضعِف أكبر حزبين في المغرب، الأوّل هو الاتّحاد الاشتراكي (يساري)، والثّاني حزب العدالة والتنمية (إسلامي)، والطُّعم هو كُرسي الحُكومة، وغباء بعض القِيادات وقِصَرِ نظرها.
    حركة طالبان الإسلاميّة انتصرت لأنّها وقفت في الخندق المُضاد للولايات المتحدة واحتِلالها للأرض الأفغانيّة، وكان النّصر الباهِر المُشَرِّف حليفها، أمّا حزب العدالة والتنمية فوقف في الخندق الأمريكي، مِثل مُعظم أحزاب الإسلام السياسي العربيّة (السنيّة) فخَسِرَ قاعدته، وشعبيّته، وهُويّته الوطنيّة، وانتقل إلى عالم النّسيان.
    هذه الهزيمة الكُبرى، والمُهينة، هي الدّرس الأبلغ لأحزاب الإسلام السياسي العربيّة، الذي يجب أن يدفعها لإجراء مُراجعات سياسيّة وحزبيّة وأخلاقيّة جذريّة، إذا أرادت استِعادة شعبيّتها ودورها في المُجتمعات العربيّة والإسلاميّة، بعيدًا عن التعصّب الطّائفي أو العِرقي والارتِهان للقِوى الغربيّة الاستِعماريّة.
    لا نُريد أن نَرُشّ المزيد من المِلح على الجُروح المُلتهبة، ونُسَمِّي الأسماء، لأنّنا نُؤمِن بالتّنافس المشروع القائم على احتِرام الرأي الآخر، لكُلّ الآراء والتوجّهات والأفكار السياسيّة في جوٍّ صحّي، وعلى أرضيّة الثّوابت الوطنيّة وعلى رأسها مُحاربة الاستِعمار والفساد والانحِياز للفِئات المسحوقة وعدم الارتِهان للقِوى الخارجيّة التي تُريد تفكيك هذه الأُمّة، ونهب ثرواتها، وإغراقِها في الحُروب الأهليّة.
    بخُروج حزب العدالة والتنمية المغربي من الحُكم مُهانًا مُطَأطَأ الرّأس، وعبر صناديق الاقتِراع، وليس بانقلابٍ عسكريّ، يُؤرِّخ لبداية النّهاية لمرحلة حُكم الإسلام السياسي المُباشر، أو غير المُباشر (تونس) في الوطن العربيّ، ولأسبابٍ عديدةٍ ليس هذا مكان مُناقشتها، والعُنوان الأبرز هو إثم الوقوف في الخندق الأمريكيّ واسألوا طالبان، وكُل فصائل ودول محور المُقاومة، والشّهور والسّنوات المُقبلة حافِلةٌ بالمُفاجآت.. واللُه أعلم.

  3. بالتوفيق السيد اخنوش.
    ليلى او الزهرة عبابو غدا دخلي باسم بيونة لعرجا او خضرة لعبابسية ههههههه راك تبهدلتو يا عبلة وليتو شفاية.
    خسرتم كل شيء ولازلت تكابرون.
    بلاد سبعة الاف كابران ما قداو والو اوسخ ناس او قوم في التاريخ.
    دول العالم تعرفكم جيدا وتعلم انكم مجرد همج يعيشون كالحيوانات.
    كل شيء يسقط مخابرات، كابرانات، وزارات باكملها، العملة تهاوت ،غلاء في العيش
    الحمد لله على قطع العلاقات مع البوليزاريو الكبرى.
    LOVE MOROCCO
    LOVE AMERICA
    LOVE ISRAEL

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button