وفد البوليساريو يسعى جاهدا لمقابلة رئيس موريتانيا

طالما راهنت البوليزاريو على المفاوضات مع المغرب لضمان بقائها سياسيا، معتبرة مسلسل التفاوض شماعة تعلق عليها آمالا زائفة تخدع بها الصحراويين، لكن عندما تفشل في تحقيق التقدم تبرز الخلافات بين قيادييها، وتظهر الانشقاقات، بسبب انسداد الأفق، وانعدام الديمقراطية، وغياب حقوق الإنسان، إضافة إلى الانزلاقات الخطيرة، التي بدأت تظهر، أخيرا جراء انخراط عناصر في ميليشيات البوليساريو في عمليات إرهابية، عبر الساحل والصحراء، مثل خطف الرهائن، والاتجار في الأسلحة والمخدرات وتهريب البشر. من الآخر المغرب لن ولا يتفاوض مع قطاع الطرق انتهى الكلام.

رائحة الجيفة تلوح في الأفق. ازكمت النفوس.الكل ينفر منها
البقاء لله ومن تمسك بغريق يغرق

البوليساريو غارق في تناقضاته فوق مخيمات تيندوف التي أصبحت مقبرة لكل صحراوي حاول فضح واقع “المؤامرة”التي استهدفت وحدة المغرب باسم مبادئ لا يؤمن النظام الجزائري بها لا من قريب ولامن بعيد ان كان يؤمن بتقرير المصير حقا فليمنحه لشعبه الذي من 62 وهو يعاني مع هذا النظام الجاثم علي شعب كله خيرات ومقدرات ولكن لاشيء من ذلك ظهر علي الشعب وكما قال حكيم جزائري مصيبة الجزائر في حكامها ومن يشيت لهم والطامة الكبرى مختصرة في مثل ( لا بابا لا انعايلو)

موريتانيا و الحمد لله لم تعد تلك الدويلة الضعيفة التي طالما تعرضت الضغوطات طغمة االبوزبل و أسيادها الكابرانات. اليوم أصبح لموريتانيا جيش احترافي قادر على مواجهة أية تهديدات عسكرية أو أمنية. و كم عانت الكثير من الضغوطات و التهديد من قبل طغمة البوليساريو و أسيادهم الكابرانات. كما أصبح لها أصدقاء جدد أقوياء مثل الولايات المتحدة .

الصحراء مغربية ونريد فتح الحدود نحن اخوة نحبكم ويجمعنا الإسلام وفرقنا العسكر وحسبنا الله ونعم الوكيل تحياتي للمغاربة

دول العالم،حينما يخرج الشعب في مظاهرات،المسؤولين في البلد وإعلامهم يناقشون مطالب الشعب،إلا الجزائر،مطالب الشعب في واد،والمسؤولين في واد آخر،كانت شماعة المغرب تخدم مصالحهم لكن الشعب الجزائري اليوم يريد تنمية،إقتصاد،صناعة،تقدم،أدرك أن العصابة ألهته بالبوليزاريو والعدو الخارجي و سرقت منه أمواله و كرامته،ربما اليوم لن تظهر ما إرتكبته العصابة من دمار في إقتصاد البلد،لكن السنوات القليلة المقبلة سيدرك و بالملموس حجم الخراب الذي ألحقوه بالبلد في زمن إما تكون أو لا تكون