أخبارأخبار عاجلةعربي

موريتانيون يسألون : أين ذهبت هدية الإمارات من اللقاحات؟أم هل وجدت فاسدة كما قالوا عن أجهزة التنفس الصينية..؟

أنباء انفو- أكدت حكومة موريتانيا منذ أشهر أنها تسلمت هدية سخية من دولة الإمارات العربية المتحدة ، تضمنت أجهزة ومعدات طبية وحوالي 5آلاف جرعة من لقاحات كورونا -كوفيد -19 .

منذ ذلك التاريخ، وفيروس كورونا يحصد فى كل مدن موريتانيا ، ولايسمع ذكر عن تلك اللقاحات القليلة …!.

تساءل أحد المدونين الموريتانيين “هل امتناع السلطات الصحية فى بلادنا عن توزيع هدية اللقاحات التى أهدتها الشقيقة الإمارات لإنقاذ حياة نحو ألفين شخص من الفئة الهشة المعرضة للإصابة بالفيروس .. جاء نتيجة شكوك لدى وزير الصحة نذيرو ولد حامد ، بأن تلك اللقاحات فاسدة كما قال عن أجهزة التنفس التى أهدتها الصين فى بداية الجائحة!؟”.
وتساءل سعد لوليد فى تدوينة جرى تداولها على نطاق واسع عبر “الوات ساب” فى موريتانيا ، ” أين ذهبت أو إستعملت أو أودعت الخمسة آلاف جرعة المهداة من دولة الإمارات العربية الشقيقة؟
واضاف ” شهر فبراير يكاد يودع بما حصد من أرواح زكية و هدر من دموع و خلف من أحزان و أيتام نسأل الله لهم الرحمة و الغفران و لأهليهم الصبر و السلوان!
و لا جديد أيضا عن اللقاح الذي وعدت به حكومة تنفيذ أولوياتي و تعهداتي و لقاءاتي و كل الدول المجاورة و البعيدة و الضعيفة و الفاسدة و المتخلفة وحتى المتقاتلة كلها قطعت أشواطا في تطعيم شعوبهم أو من تبقى منهم على قيد الحياة!”
ثم يقول ” الا تعتقدون معنا أن هناك من هو أحوج منا و منكم للخمسة آلاف جرعة المهداة للشعب الموريتاتي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؟ “
ويضيف” الجيش الأبيض الأطباء مثلا؛ الخط الأول في الدفاع ضد الوباء أو الجنود المرابطين في الثغور مثلا أو المعلمين المتصدرين للحرب على الجهل و الأمية في الفصول المكتظةبأشبالنا مثلا او حتى الأئمة و العلماء و الفقهاء حفظة المتون في المحاظر أو كما تفعل جميع قيادات الدنيا أصحاب الأمراض المزمنة الراقدين في المشارح المسمات مستشفيات!
كنت أتوقع على الاقل و في ظل العجز الواضح عندكم في الحصول على المزيد من اللقاح في الوقت الحاضر أو المدى القريب أن يحصل هؤلاء أولا على الخمسة آلاف جرعة التي ذكرتم على مضض في إجتماع لجنة تقييم و متابعة الوباء كوفيد قبل شهر بعد أن تحدث عنها بعض المدونين.”
وبختتم سعد ،تدوينته بالقول ” إن الأمانة و الأخلاق و التربية و الأولويات يقتضين منا أن نسأل عن مصير الجرعات المرتبطة بصحة و أرواح الرعية و تقتضي منكم أن تجيبوا رعيتكم بشفافية وصراحة عن مصيرها لأن الموضوع مرتبط بحياة الرعية و أرواح الناس.
أما الأرزاق و المعيشة فتلكم موضوع إستفسار علني آخر قادم إن شاء الله”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button