أخبارأخبار عاجلةعربي

هل كشفت أزمة الكركرات تحولا جديدا فى طريقة عمل الدبلوماسية الموريتانية؟/ الشيخ أحمد أمين

أنباء انفو- لم تعد موريتانيا كما كانت فى السابق مكتوفة الأيدى.. لادور لها يذكر فى الأحداث التى تجرى بمحيطها القريب خصوصا فى إقليم الصحراء الذى ينتهى عند حدودها الشمالية .

الأحداث التى بدأت مع إغلاق المعبر الحدودي بمنطقة الكركرات فى 21 اكتوبر 2020 من طرف جبهة البوليساريو واستمرت حتى إعادة فتحه فى 13 نفمبر الجاري من طرف الجيش المغربي ، كشفت أهمية الدور الكبير الذى لعبته الدبلوماسية الموريتانية.

عملت الدبلوماسية الموريتانية بصمت وخارج أضواء الإعلام ، حتى أنه لم يصدر عنها و على امتداد فترة الأزمة سوى تصريح واحد عن الناطق الرسمي باسم الحكومة قال فيه إن بلاده “تعمل على حل أزمة الكركرات في أسرع وقت ممكن” وآخر عن وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة ، أكد فيه أن الجهود حول إعادة فتح معبر الكركرات ” قائمة بكثافة منذ أيام “.

نجح تحرك الدبلوماسية الموريتانية دون الخروج عن موقع الحياد الذى أكد عليه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وظلت البلاد بعيدة عن النزاع وعاد المعبر الحدودي إلى العمل بكامل طاقته وأعلن عاهل المملكة المغربية الملك محمد الساس عن استعداده لزيارة موريتانيا فى أقرب وقت ممكن ودعا رئيس جمهورية موريتانيا إلى زيارة الرباط .

النخب المغربية بدورها دعت إلى شراكة استراتيجية مع النخب الموريتانية ودعت إلى المضي سريعا نحو علاقات وثيقة واستراتيجية بين البلدين قد تعود إيجابا عليهما وعلى المنطقة بأسرها.

مواضيع مشابهة

4 Comments

  1. هل سيستمر تنفس الصعداء هذا ؟ لا طبعا. إنها السياسة المتهورة للسلطات الموريتانية التي تقول أنها تلتزم الحياد في حين أنه لا يوجد هناك حياد: هل الإعتراف بجمهورية وهمية يعتبر حيادا؟ ألا يوجد مكان بين الجنة ونعيمها والنار ولهيبها فإما جنة تمتع أو نار تحرق وكذلك هذه القضية فإما مع البوليساريو أو مع المغرب لأن الحياد الحالي هوو في حد ذاته انحياز لطرف البوليساريو على حسب المغرب وهذه السياسة تضر بالممواطن الموريتاني أكثر مما تضر بالمغرب أو المواطن المغربي. على السلطات الموريتانية أن تحسم خيارها وعلى الشعب الموريتاني الذي امتطى بلهيب النار أن يدفع بهذا الإتجاه ويفرض على السياسيين سياسة واضحة لا منطقة رمادية فيها.

  2. نحن في المغرب نعتبر الشقيقة موريتانيا شريكا استراتيجيا ، وكذلك الجزائر لولا عنتريتها ونرجسيتها المبالغ فيها ، لأن المنطقة تتوفر فيها كل شروط النجاح التي تحقق تطلعات الشعوب في الوحدة والتكامل والتنمية ، اسوة بباقي التكتلات الناجحة في العالم ، ولا يعقل في الوقت الذي يتجه العالم نحو التكتل والاتحاد ، يدعو بعض منا الى غلق الحدود والمعابر ويدعم الحركات الانفصالية . المغرب كله بارضه وشعبه وخيراته رهن اشارة الاشقاء والعكس صحيح . نريد حدودا مفتوحة امام البضاىع والاشخاص بدون تأشيرة ، نريد جواز سفر موحدا ،نريد عملة موحدة ….لماذا لا نعتبر بالنتائج الناجحة ؟

  3. إلى الشعب الموريتاني
    إلى متى هذه العصابة تصول و تجول فوق أرضكم بلا حسيب ولا رقيب ؟ ! !

  4. الجزائر التي تدافع عن ااشعوب المستضعفة ههههه لم تحرك ساكنا مع شعب اقليم تيغراي الذي يتعرض للابادة من طرف الحكم الفدرالي في اثيوبيا .حتي الشعب الفلسطيني لم يرى منها غير بل بل .لو قدمت الجزائر للفلسطنيين1% مما قدمته للبوليساريو لتحررت الاراضي الفلسطينية. يكذبون على الشعب الجزاىري .اما الشعوب الاخرى فهي تعرف مبتغى العسكر . و حنى الجزىرين يعرفون الحقيقة لكن لاحول و لا قوة لهم امام سفكين الدماء من الجنيرلات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button