رئيس موريتانيا يتسلم رسالة من زعيم البوليساريو
أنباء انفو- بعد حوالي أسبوع من وصول وفد جبهة البوليساريو إلى موريتانيا عبر الطريق البري الذى يربط بين تيندوف الجزائرية وازويرات شمال شرق البلاد، استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، اليوم الإثنين رئيس الوفد مصطفى السالك، الذى سلمه رسالة من زعيم جبهة البوليساريو براهيم غالي.
المسؤول الصحراوي الذى يشغل منصب وزير خارجية الجبهة ، صرح بعيد اللقاء ، أنه سلم رئيس موريتانيا رسالة خطية من زعيم البوليساريو براهيم غالي، تضمنت آخر تطورات القضية الصحراوية وتطرقت للعلاقات الثنائية.
وأضاف مسؤول البوليساريو فى تصريحه ” أن الاستقرار والأمن في المنطقة مرتبطان باحترام الحدود وعلى العدل وعلى الحق”
وقد حجبت جبهة البوليساريو عن إعلامها خبر زيارة الوفد إلى موريتانيا وغابت أخباره عن أغلب الصحف الموريتانية التى رحبت فى أغلبها بعودة الدفئ إلى علاقات بلادهم مع الجارة الشمالية (المغرب).
وكانت مصادر مطلعة أكدت لصحيفة “أنباء انفو” أن جبهة البوليساريو أبلغت حكومة انواكشوط بعد طرد عناصرها من معبر الكركرات ، رغبتها إرسال وفد إلى انواكشوط لنقاش بعض القضايا الملحة.
حسب مصادرنا، تم قبول الطلب ودخل الوفد منتصف الأسبوع المنصرم الأرضي الموريتانية .
وخلال وجود وفد البوليساريو فى انواكشوط ، أجرى عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس ، مكالمة هاتفية مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وخلال المكالمة عبر ملك المغرب ورئيس موريتانيا عن” ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته”.
للتصحيح هو وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك وليس المصطفى السالك.
شيء عادي أن يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المبعوث الشخصي للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي السيد وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك وان يسلمه رسالة تتعلق بالتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
هذا وزير الاوباش اربعة ايام و هو ينتظر و يتوسل ليستقبل من طرف ولد الغزواني. لولى تدخل الجزائر لبفي هناك الى يوم القيامة. لو كانت له كرامة لغادر موريتانيا و عاد الى جحره في تندوف
نكسة الكركرات كشفت عزلة النظام الجزائري و تابعه مليشيات البوليساريو الارهابية و المنبوذ دائما يبحث عن الاضواء ليغطي على عزلته لذالك قام هذا المرتزق بعد توسلات و تدخل جنيرالات الجزائر باستجداء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليخصص له استقبال ليس له معنى و لا قيمة و لا فائدة بعد سيطرة الجيش المغربي على معبر الكركرات و انهاء الاستفزازات المتكررة الى الابد و اعتقد ان الهدف من الزيارة و الاستقبال الباردفي القصر الرئاسي بعد انتظار طويل هو البحث عن التقاط صورة مع فخامة الرئيس الموريتاني و ليس شيئا اخر لترويجها في مخيمات تندوف و في وسائل اعلام النظام الجزائري لتخفف من عزلتهم و تلملم جراحهم التي سببتها لهم غزوة الجمعة 13 نونبر 2020 فما يهم الشعب الموريتاني و قيادته الحكيمة هو الاستفادة من معبر الكركرات الذي اصبح مؤمنا و هم ينتظرون زيارة جلالة الملك بفارغ الصبر او زيارة رئيسهم الى بلده الثاني لفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين عنوانها الاستثمار في الصناعة و الفلاحة و المعادن و الصيد البحري و البنية التحتية و خلق فرص للشباب العاطل اما اصحاب الدسائس و المؤامرات انتهى عهدهم
ذاك امحالي في اشلوحة أبكاو يتبعرصو؛ ذلي اتكولو جاد أعل من تهديد الظب اعل اشراطة