أخبارأخبار عاجلةعربي

وسط أزمة “الكركرات” الإعلان عن فريق برلماني للصداقة الموريتانية -الصحراوية

أنباء انفو- وسط الأزمة التى تعيشها أسواق موريتانيا بسبب إغلاق جبهةالبوليساريو معبر الكركرات الحدودي أعلن بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط صباح الإثنين ، عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الصحراوية..!.

وأشار رئيس الفريق خليلو ولد الدده، في كلمة بالمناسبة، إلى أن الفريق سيعمل على تعزيز وتفعيل علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين الموريتاني والصحراوي.

جرى حفل انطلاقة الفريق بحضور النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية،حمادي ولد أميمو، ووزير الثقافة والصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان، لمرابط ولد بناهي.

مواضيع مشابهة

5 Comments

  1. من الواضح، أن مخطط المخابرات العسكرية الجزائرية الذي يُنفذه شفيق مصباح من فوق الأراضي الموريتانية، سبقته إشارات موريتانية ساعدت على سهولة التنفيذ، فالمتابع لعلاقات البوليساريو بالسلطات الموريتانية، يُلاحظ عدد الزيارات التي قامت بها قيادات من البوليساريو إلى موريتانيا، ولقاءاتها بالموريتانيين منذ صعود الرئيس ولد الغزواني، أيضا رسائل المجاملات بين الرئاسة الموريتانية وجبهة البوليساريو.فرسالة شهر ماي الماضي، التي وصلت إلى إبراهيم غالي من الرئيس الموريتاني، لا يمكن المرور عليها بطريقة عادية، وهي الرسالة التي أقام لها البوليساريو احتفالا كبيرا غير معهود في المواقع التابعة له، فالأمر يتعلق برسالة فيها انحياز موريتاني خطير للبوليساريو، وتراجعٌ عن ما صرح به وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بداية حكم الرئيس محمد ولد الغزواني بخصوص ملف الصحراء.وتبين فيما بعد، أن الأمر أكثر من مبادرة استفزازية قام بها رجالات محيط الرئيس الموريتاني الجديد، الذين لازالوا يشتغلون بأوامر الرئيس القديم محمد ولد عبد العزيز الموالي للجزائر، وإنما انحياز للبوليساريو من طرف الرئاسة الموريتانية الجديدة، لأنه سبقتها تأكيدات الرئيس الموريتاني الاعتراف بالبوليساريو، ولم يعد الأمر اليوم مرتبطا بما كان يقال إنه تناقضات موجودة في السياسة الخارجية الموريتانية، بل نوجد اليوم أمام حالة تقارب شديد بين البوليساريو وموريتانيا، استغلته الجزائر للقيام بالمزيد من الاختراق في الداخل الموريتاني، لترتيب مخططات في شمال موريتانيا وفي المنطقة العازلة، وإيصال أفراد من البوليساريو إلى المحيط الأطلسي بمساعدة من السلطات الموريتانية.

  2. باختصار. سبق لموريتانيا أن كادت أن تكون ما يسمى اليوم بالجمهورية الوهمية ،و ذلك يوم 9يونيو 1976. عندما دفعت الجزائر بمصطفى الوالي السيد للقيام بانقلاب داخل موريتانيا.

  3. معبر الكركرات ليس مجرد طريق تجاري لنقل المنتوجات نحو موريتانيا وغرب إفريقيا، بل طريق إستراتيجي يُهدد إغلاقه الموقع الجيو إستراتيجي لموريتانيا أولا، والذين يقولون بـ“طماطم وبصل”، لم ينتبهوا إلى أن الجزائر شرعت في نقل خضروات عبر طائرات نحو موريتانيا، وهذه أول مؤشرات حصار تضربه الجزائر والبوليساريو على موريتانيا، وحتى الذهاب مع الفرضية الخاطئة للتضليل بمقولة “علاقة طماطم وبصل”، فإن الجزائر ليس لها بصل وطماطم لتقديمها للموريتانيين وهم يشاهدون الجزائريين في طوابير وصفوف يتسلمون البطاطا والحليب من الجيش .والذي لم يقرأه الموريتانيون، أن مساعي إغلاق معبر الكركرات من طرف الجزائر والبوليساريو، هي بداية عزل الشمال الموريتاني عن جنوبه، وبداية مخطط جزائري بتغيير ديمغرافي للشمال الموريتاني يحمل مشروع توطين.

  4. إن السماح لمرور الموريتانيين هو بادرة من “بوادر انهيار بلطجية الگرگرات”، حيث أن “الاستفزازات والبلطجة والتخريب وقطع الطريق لم تنجح في تحقيق أي شيء يذكر”.وبمنطق الربح والخسارة، أقول إن خطوة العرقلة بالكركرات أضرت بجبهة البوليساريو الانفصالية وألبت عليها المنتظم الدولي، وخربت مخططاتها، وجرت عليها حربا من الشعب الموريتاني الذي كان منه من يدافع عن البوليساريو من باب العاطفة، والتحيز القبلي فأصبح مؤخرا أكثر أعداء لجبهة البوليساريو، لأن موريتانيا تضررت كثيرا من خطوة إغلاق الگرگرات، ومن حيث كانت القيادة تبحث عن تعاطف ودعم، فقدت حتى الأنصار والمدافعين.
    وأتوقع أن يكون السماح للموريتانيين بعبور الكركارات، تمهيد من الجبهة الانفصالية للتراجع عن خطوة عرقلة حركة النقل بالمعبر الحدودي، وتمهيد لمغادرتها المنطقة بخفي حنين.

  5. وزير الخارجية الموريتاني سياسي دولي محنك ونزبه ويعرف مصلحة موريتانيا الا ان اموال الجزائر التي وصلت بسرعة الى رئيسه حعلت الوزير يتبع ويسكت عن رايه.ليكن في علم الشعب الموريتاني ان ساسته مستمتعين باموال النفط لذلك ملزم عليهم مساندة الجبهة ولو على حساب بطون الفقراء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button