أخبارأخبار عاجلةعربي

الإنقلاب المغربي السنغالي على بوعماتو ومأمورية عزيز الثالثة

أنباء انفو- فجأة ودون سابق انذار انقلبت الحكومتان فى المغرب والسنغال على حليفهما السابق رجل الأعمال الموريتاني المعارض المليونير محمد ولد بوعماتو، المقيم فى المنفى الإختيار وهو الآن يعيش متنقلا بين دول الإتحاد الأوروبي ودول فى شمال غرب إفريقيا بعد ان أصدر فى حقه( سبتمر 2017) نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز مذكرة توقيف دولية لم تعترف بها الشرطة الدولية (الإنتربول).

انقلاب حكومة الرباط ونظيرتها فى دكار على رجل الأعمال الموريتاني تزامن مع حملة محلية تدعو الرئيس ولد عبد العزيز إلى البقاء فى السلطة رغم أن دستور البلاد الحالي يمنع ذلك!.

وبعد يومين فقط من تفجر المبادرات المحلية التى تدعو ولد عبد العزيز، إلى الترشح فى انتخابات العام المقبل (2019 )اتهمت الخارجية المغربية رسميا محمد بوعماتو بنشر صور جوازات سفر مغربية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” بعد ذلك بيوم واحد منعت الحكومة السنغالية محامي ولد بوعماتو، السيد وليم بوردون، من عقد مؤتمر صحافي في داكار ، كان ينوى خلاله عرض مواقف موكله من الإتهامات المغربية الموجهة إليه.

الكثير من المعلقين استغربوا لهجة البيان المغربي الذى تضمن منع ولد بوعماتو من دخول التراب المغربي، والتلويح بالمتابعة الجنائية ضده.
البيان المغربي وقرار المنع السنغالي أتبعته السلطات الموريتانية بتحرك قضائي جديد عبر النيابة العامة في ولاية نواكشوط لإصدار مذكرتي توقيف دولية بحق بوعماتو ، تكون بديلة لمذكرة التوقيف السابقة التى لم يعترف بها دوليا واعتبرت شرطة “الإنتربول ” التهم التى تضمنتها تهم مسيسة.
مذكرة التوقيف الجديدة حسب مصادر”أنباء انفو” يفترض انها ستتضمن تهم مثل التزوير تبييض الأموال والتهرب الضريبي وغيرها..!.

وفي سياق التعليق على انقلاب الحكومة المغربية على المعارض الموريتاني الذى أقام سنوات على طريق اوريكا بمراكش ، استغرب المحامي الفرنسي وليام بوردون، ، “فتح تحقيق قضائي ضد موكله بوعماتو من طرف السلطات المغربية حول نشر مزعوم لصور جوازات سفر مغربية للرئيس محمد ولد عبد العزيز”.
وأضاف: “لم ينشر موكلي هذه الصور، وأنا أتحدى من يثبت عكس ذلك، وأنا أعتبر هذا الاتهام غير منطقي بالنظر للخلاف الشديد بين بوعماتو والنظام الموريتاني”.

وقال: “لم يخف بوعماتو قط معارضته للنظام الحاكم حالياً في موريتانيا والدليل على ذلك النداء الذي وجهه في أغشت الماضي، الذي دعا فيه إلى مقاومة النظام والعصيان المدني، فمحمد بوعماتو مشهور بمعارضته لنظام نواكشوط وسيظل كذلك”.
وأضاف: “سيكافح بوعماتو، بكل الطرق السلمية والمشروعة، النظام الحاكم في موريتانيا إلى أن يتحقق طموحه في إرساء ديموقراطية حقيقية وحكامة راشدة، وإلى حين إرساء دولة القانون، وهو ما سيتحقق يوماً ما في موريتانيا بدون شك”.


مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button