أخبار

تقرير فلسطيني: موريتانيا تحتل المرتبة 11 في الدول العربية التي تتعامل تجاريا مع اسرائيل

افاد تقرير صادر عن مؤسسة “إعمار” للتنمية والتطوير الاقتصادي في أراضي فلسطين ان موريتانيا تحتل المركز الحادي عشر من بين 16 دولة عربية واسلامية تتعامل مع إسرائيل بالتبادل التجاري.

وكشف التقرير الذي ستند الى معطيات دائرة الاحصاء المركزية الإسرائيلية ومعهد التصدير الإسرائيلي للعام 2008 وحتى اكتوبر/ 2009، بأن الأردن احتل المركز الأول من حيث التبادل الاقتصادي مع إسرائيل، والثاني مصر، والثالث تركيا، والرابع ماليزيا، والخامس المغرب، والسادس اندونيسيا، والسابع الكويت، والثامن تونس، والتاسع السعودية، والعاشر قطر، والحادي عشر موريتانيا، والثاني عشر سورية، والثالث عشر العراق، والرابع عشر سلطنة عمان، والخامس عشر البحرين، والسادس عشر لبنان.

وأضافت التقارير أن المنتج الإسرائيلي موجود في معظم الدول التي تقاطعها إسرائيل وهي إيران وسورية ولبنان، حيث تصل هذه البضائع بواسطة طرف ثالث وهي لا تحمل هوية المصنع الإسرائيلي “صنع في إسرائيل”.

وفي تصريحات صحفية مع “الجزيرة. نت” قال يوسف عواودة مدير عام جمعية “اعمار” ان التبادل التجاري بين إسرائيل والعالم الاسلامي والدول العربية تبادل مباشر، وفي بعض الحالات عن طريق وسيط ثالث، حيث تعتبر قبرص هي أكبر قناة للتصدير والاستيراد بين الأطراف، مشيرا إلى أن اي مقاطعة لا يرافقها تطوير ذاتي للصناعة والزراعة سيكون مصيرها الفشل.

وفي هذا الإطار يقول مدير معهد التصدير الإسرائيلي دافيد آرتسي ان البضائع الإسرائيلية موجودة في الدول الخليجية والعربية والاسلامية ما عدا إيران وسورية ولبنان كونها دولا معادية، ويحظر على الإسرائيلي المتاجرة مع الأعداء، واستدرك قائلا قد تكون هناك مقاطعة رسمية لكنها غير موجودة على أرض الواقع.

ويقول آرتسي إن إسرائيل تصدر التقنية المتطورة والصناعات الزراعية من خضراوات وفواكه وحمضيات التي تغزو الاسواق العربية، وبالمقابل تستورد إسرائيل الغاز والنفط ومشتقاته كسلع رئيسية.

واشار آرتسي إلى أن إسرائيل تبيع البضائع للسعودية والعراق بواسطة طرف ثالث، بينما في المغرب واندونيسيا يجري شراء البضائع الإسرائيلية مباشرة ودون وسيط، إلا أنهم يزيلون عبارة “صنع في إسرائيل”.

وفي مصر والأردن يوجد تعاون مباشر حيث هناك مصانع كثيرة في الأردن بملكية إسرائيلية، ويكتب على البضائع “صنع في الأردن” ومن هناك تباع في الأسواق العربية والإسرائيلية بينما يعلم الجميع من هو مالك هذا المصنع.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button