أخبارأخبار عاجلةعربي

تمرد يهدد الدبلوماسية المغربية قبل صدور قرار أممي بشأن الصحراء

أنباء انفو- يتحرك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على أكثر من اتجاه لتجاوز أزمة  سببها عدم وجود سفراء فى ثلاثة دول غربية مهمة ( رومانيا ، البرتغال اسبانيا) .

تعطل فى عمل الدبلوماسية المغربية  قد يؤثر على تحركات المملكة  أسابيع قليلة قبل صدور قرار  أممي (مجلس الأمن الدولي) بشأن النزاع فى الصحراء.

التعطيل أو التمرد كما وصفه البعض داخل وزارة الخارجية المغربية بعد رفض فاضل بنيعيش  قرار نفيه إلى رومانيا وشغور مقعد السفير فى البرتغال وإسبانيا يأتى والمغرب يواجه تحديات الشراكة الجديدة مع الإتحاد الأوروبي فى مجال  الصيد البحري بعد قرار قضاء الإتحاد الأخير.

ونقلت صحيفة ‘‘الصباح ‘‘ المغربية على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين ، عن مصادر دبلوماسية،  استمرار تمرد  بنيعيش، السفير السابق بمدريد، الذي رفض “نفيه” إلى رومانيا، في حين أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، يتشبث بـ”طرده” من مدريد، مسجلة أن أيادي خفية تدخلت لمنع تعيين عزيزة ليمام سفيرة في رومانيا للإبقاء على بنيعيش في منصبه بالنظر إلى مكانته في إسبانيا، على اعتبار أنه عضو في عدد من الجمعيات الثقافية والرياضية، منها مؤسسة الثقافات الثلاث، ونادي الصداقة المغربية الإسبانية.

و تضيف مصادر الصحيفة أن  كريمة بنيعيش، شقيقة السفير المذكور، لم تجد  بدا من الانتظار في لشبونة، إذ كيف يعقل لسفيرة عينت من قبل الملك سفيرة في مدريد أن تمارس مهامها في البرتغال، عوض شقيقها، الذي رفض تعيينا عقابيا بأوربا الشرقية؟

 

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button