أخبارأخبار عاجلةثقافة وفنعربي

تساؤلات حول صمت دعاة السعودية حيال قضية‘‘القدس ‘‘!!؟

أنباء انفو- لاصوت يصدر من دعاة السعودية حول قضية ‘‘القدس ‘‘ وهم أكثر من يملكون الإذاعات والفضائيات فى العالم العربي!!؟.

لا حركة لهؤلاء الدعاة ولاتعليق لهم يذكر على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل .

هاج الشارع العربي والإسلامي غاضب الشعبي العربي والإسلامي غاضبا ولاحراك لرجال الدين والدعاة السعوديين حتى أن حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي خلت من أي تعليق على الموضوع!!..

تساؤلات أثارها صمت دعاة السعودية الذين كان لا يفوتهم أي موقف من قضايا الأمة الهامة، إلا وكانوا الأسرع في التفاعل معه، لكن الحال منذ الحملة الرسمية على التيار الديني الذي تزامن مع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، قد تغير كثيراً.

فقد شنت السلطات السعودية مؤخراً حملة طاحنة على رموز التيار الديني وما يسمى “الصحوة”، الذين يحظون بشعبية في أوساط المجتمع السعودي، كسلمان العودة وعوض القرني وغيرهم.

إلى ذلك أيضا يواجه التيار الديني اليوم حركة مضادة في السعودية يحمل لواءها الليبراليون السعوديون، وتشهد الساحة الإعلامية والثقافية والاجتماعية السعودية جدلاً ونقاشاً مستمرين من أتباع التيارات الليبرالية المنادية بتقليل سلطة رجال الدين ونفوذهم الاجتماعي في المملكة، وعلى ما يبدو ينحاز لهم العهد الجديد في السعودية.

الأمر لم يقف هنا فوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، من جهته، أعلن أن سلطات بلاده فصلت عدة آلاف من الأئمة من العمل في المساجد بعد ثبوت نشرهم التطرف، في حين اعتقل آخرون بعد نشرهم تغريدات اعتبرتها السلطات غير مقبولة.

وذكرت صحيفة “عكاظ” أن الجبير قال، في مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية، الأحد 8 أكتوبر 2017: “لن نسمح بنشر أيديولوجية الكراهية، ولا بتمويل ذلك النوع من الفكر”.

-عدم اكتراث

يأتي ذلك بالتوازي مع الأخبار المتسارعة التي تذكر أن بن سلمان يعمل على التقارب مع إسرائيل، خاصة إثر أنباء نفتها السعودية بأنه زار تل أبيب سراً في سبتمبر الماضي، وسط توالي دبلوماسيين سعوديين في إطلاق تصريحات تبرر أي تقارب مع حكومة الاحتلال، بعد أن كان الحديث في ذلك “خطاً أحمر”.

-أين الدعاة؟

المتابع لصفحة أبرز الدعاة السعوديين، أو من نجا منهم من الاعتقال، في خضم عاصفة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، يجدهم يكتفون بنشر الأدعية الدينية بعيداً عن القدس، ومنشورات أخرى توحي للقارئ أن لا مصاب جلل حل على الأمة الإسلامية، بما يشير إلى أن حملة قمع التيار الديني السعودي حققت نتائجها المرادة، وزرعت الخوف في صدورهم.

فمن يدخل صفحة الداعية عائض القرني على “تويتر”، في يوم الغضب الفلسطيني الذي صادف الجمعة، يجده اكتفى بالحديث عن أذكار الصباح والمساء وفضل يوم الجمعة، متجاهلاً المظاهرات التي عمت العالم الإسلامي نصرة للقدس، والضحايا الذين سقطوا في القدس برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال الاحتجاجات هناك.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button