أخبارأخبار عاجلةعربي

الإمارات بدأت فى ترحيل أصدقاء قطر بعد تصريح مسؤول صومالي: لقدعلمتنا الحروب والمجاعات ..أن المواقف لايبيعها سوى مرتزق

أنباء انفو- شنت السلطات الإماراتية مساء أمس الإثنين ، حملة واسعة لترحيل الصوماليين بعد تصريحات نسبت إلى مسؤولين صوماليين كبار بينهم زعيم البلاد محمد عبد الله محمد- الذي يحمل الجنسية الأميركية.

التصريحات المذكورة – حسب المصادر – وردت فى سياق رد على ضغوط  مارستها  السعودية  والإمارات  لإرغام الحكومة فى الصومال على قطع علاقاتها بدولة  قطر ..!.

مصادر متطابقة ذكرت أن المسؤولين الصوماليين ردوا  بلغة شديدة الحدة على تهديد السعودية والإمارات  لهم  بان يختاروا  بين  قطع العلاقات مع قطر ويتهموها بدعم الإرهاب الذى يعصف باستقرار البلاد منذ سنوات .. أو عقوبات خليجية صارمة على الصومال!.

ونسب إلى أحد كبار المسؤولين قوله ردا على تلك التهديدات:‘‘  لقد تعلم الصوماليون من الحروب والمجاعات أن المواقف لايبيعها إلا مرتزق..!!.

بعد تداول تلك التصريحات ، أفادت مصادر موثوقة أن الإمارات بدأت بترحيل الصوماليين الذين أثبتت تحرياتها أنهم موالون للحكومة الصومالية الحالية  وقال أحد تلك المصادر إن سلطات أبوظبي قامت مساء الإثنين بترحيل مواطن صومالي يدعى إسماعيل عمر مطر  كان ينتظر الإعلان عن نتائج في مسابقة جائزة دبي للقرآن الكريم حيث كان من المتوقع أن يكون الفائز.
وقال عمر بحسب ما نقل موقع “hillaacc” في تقرير : “كنت أتوقع أن أكون الأول أو الثاني ولكن للأسف تمت معاقبتني. لم أستطع فهم ما يحدث. وأشكر الله على كل شيء”.

وتم منح مطر عشر دقائق لمغادرة المبنى التي جرت فيه المسابقة.

وقال في شريط فيديو نشره على حسابه على فيسبوك في المطار: “دعوني أحصل على حلم عندما وصلت إلى هنا ولكن في ساعات تغير كل شيء”.

وقالت الصحيفة إن ذلك جاء بعد استدعاء الإمارات المتحدة لسفيرها في مقديشيو احتجاجا على التصريحات و الموقف المحايد للصومال في أزمة قطر الحالية.

وكانت الحكومة الصومالية دعت إلى تغليب لغة الحوار لحل الأزمة الدبلوماسية بين دول الخليج.

وقال بيان لوزارة الخارجية الصومالية،نشرته ‘‘أنباء انفو‘‘ فى وقت سابق : إن “الحكومة الصومالية تأسف، وتشعر بالقلق حيال الأزمة الدبلوماسية بين أشقاء دول الخليج، الذين تربطهم العلاقات الأخوية والإسلامية”.

وأعربت الصومال عن “استعدادها للمساهمة من أجل إيجاد حل لإنهاء الأزمة”.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button