أخبارأخبار عاجلة

شيخ التجانية مخاطبا الوزير الأول الموريتاني: تأخرتم .. ولا أوافق علي تغيير علم البلاد(خاص)

أنباء انفو- استقبل اليوم الأحد 30 ابريل 2017  في مدينة انيور المالية شيخ الطريق التجانية الشيخ أحمدو ولد الشيخ حماه الله الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين ضمن وفد يضم علي الخصوص وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله.

شيخ  التجانية الحموية بعد أكمل عبارات  الترحيب المعتادة ..  انتظر نهاية مداخلة قصيرة أدلي بها  الوزير الأو ولد حدمين كشف من خلالها ، الغرض الأساسي من الزيارة .. ليجيبه  ‘‘ نرحب بكم علي كل حال .. ولو أنكم جئتم متأخرين ‘‘

‘‘ لقد حصل ماحصل.. وأصبح لدينا ‘‘الآن ‘‘ موقف من الذي يجري في سياسة موريتانيا الداخلية أقرب هو إلي المقاطعة .

ولدينا تحفظ حول ما يجري الآن من جدل حول مسألة تعديلة الدستور  خصوصا إذا تعلق الأمر بمسألة  تغيير علم البلاد الوطني الذي نحرص علي ان يبقي كما هو.

الشيخ أحمدو  حرص خلال اللقاء علي التفريق بين الترحيب بالوفد بما تمليه طبيعة العلاقة الإجتماعية بين أعضاء الوفد وعائلته لكن ذلك لم يمنعه  من الإشارة إلي  عدم ثقته بوعود رئيس البلاد  محمد ولد عبد العزيز الذي وفق ‘‘تلميحه‘‘  لم يحفظ له الود وقد زار العاصمة المالية المالية ‘‘بامكو‘‘  عدة مرات وهو فيها يتعالج دون ان يسأل عنه أو يأتي للإطمئنان عليه وقد تكرر الأمر حين أمضي أكثر من ستة أشهر يتعالج في الرباط بالمملكة المغربية حتي عاد منها إلي انيور ولم يرسل أحدا لزيارته  أو يسأل عن حاله …!!.

الوزير الأول ولد حدمين ،  قبل إنهاء المقابلة  دون زعزعة يقينيات الشيخ بشأن نقاط مهم ضمن مشروع التعديلات الدستورية كما  لم ينجح في تغيير موقفه الرافض الدخول في شراكة سياسية جديدة  مع نغام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

يذكر أن ملك المملكة المغربية  محمد السادس أوفد العام الماضي  طائرة خاصة إلى باماكو لنقل الشيخ احمدو ولد الشيخ حماه إلى المغرب لإجراء فحوصات فيه، وذلك عقب وعكة ألمت به، حيث وصل ولد الشيخ حماه الله إلى مستشفى خاص في العاصمة المغربية الرباط..ويعتبر احمدو الذي ولد في 1937 وهو زعيم الطريقة الصوفية الحموية، من بين أهم  رجال الدين النافذين سياسيا في مالي، وله نفوذ روحي وسياسي قوي في المناطق الشرقية من موريتانيا، وتتركز الطريقة في مالي في قومية “البامبارا” التي تعد من أهم القوميات المالية.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button