أخبارأخبار عاجلةعربي

الأمم المتحدة تتحدث عن فرصة جديدة للسلام في الصحراء الغربية

أنباء انفو- أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بانسحاب جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات قرب الحدود الموريتانية.

وقالت الأمم المتحدة إن تلك الخطوة يجب أن تعزز احتمالات خلق بيئة لاستئناف عملية التفاوض بدينامية وروح جديدتين”.

Sahrauis kämpfen um ihre Unabhängigkeit. (Andoni Lubaki)

سحبت “جبهة تحرير وادي الذهب والساقية الحمراء” (البوليساريو) مقاتليها من منطقة عازلة في الصحراء الغربية، في خطوة تعتبر دفعة للجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات لإنهاء النزاع، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة (29 نيسان/أبريل 2017).

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “نرحب بانسحاب جميع عناصر جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات” قرب الحدود الموريتانية، معتبراً أن “هذا الإجراء يجب أن يعزز احتمالات خلق بيئة (…) لاستئناف عملية التفاوض بدينامية وروح جديدتين”. وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لاستئناف المحادثات السياسية حول منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وجاءت تلك الخطوة بعدما اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قراراً يؤيد مبادرة السلام الجديدة ويجدد مهمة بعثة حفظ السلام في الصحراء الغربية لمدة عام. وكانت فرنسا التي تربطها علاقات ودية مع المغرب أصرت على انسحاب البوليساريو من كركرات بعد سحب الرباط لقواتها في شباط/فبراير الماضي.

وفي كلمته أمام مجلس الأمن، أعرب السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر عن أمله في أن يعطي القرار زخماً للمحادثات وأن “يفتح صفحة جديدة لصالح الجميع في المنطقة”.

ويدعو القرار المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى “إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ مؤات للحوار من أجل استئناف المفاوضات”.

وأعرب المجلس عن “دعمه الكامل” للمبادرة الجديدة الهادفة للتوصل إلى “حل مقبول للطرفين”، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش تقديم تقرير حيال هذا الجهد خلال 30 يوماً.

ا ف ب

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. .. اتساءل هل هناك دولة غير دولة المغرب في الصحراء قبل دخول الاسبان في 1804وبعد خروجهم في 1975. إن خطف الصحراويين المغاربة من طرف البول زاريو(وهم طلبة مغاربة معارضين لسياسة الدولة مع الا ستعمار الاسباني في الاقاليم الجنوبية للمغرب) وذلك بمساعدة القدافي في اول الامر لمحاولة التشويش أو السيطرة على المغرب والجزائرمعا من طرف القدافي وبعد فشل القدافي في هذا الامر.. تولى بومبديان أمر البول زاريو و ثم حبسهم في تندوف لخلق دولة وهمية في 1976 وذلك نتيجة لتراجع المغرب في السبعينات عن اتفاق مع الجزائر لاعطائها الطريق الى المحيط الاطلسي بعد تحرير الصحراء نظرا لتراجع الجزائر عن مراجعة الحدود مع المغرب وكذا نتائج حرب 1963 وكذلك تدخل الجزائر في الانقلابين 71و72 داخل المغرب و كذلك عدم تقبل الجزائر تقسيم المغرب الصحراء مع موريطانيا في 1976 قبل استرجاعها في1979 أي الخطأ الفادح الذي لم يرق للجزائر.ولقد استغلت الجزائر سلسلة اخطاء ارتكبها المغرب حتى اصبحت القضية الان معقدة نظرا لدخول قوى خارجية في ملف الصحراء..و هكذا فلا الجزائر حصلت على الطريق الى المحيط ولا المغرب استرجع صحرائه كاملة..إنها قمة التخلف

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button