التهريب علي الحدود المغربية الموريتانية يحرك الجيش الملكي

ذكرت وسائل إعلام مغربية صباح اليوم الثلاثاء أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية دوكور درامي سيتوجه رفقة مفتش البحرية الملكية بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المغربية الأميرال محمد برادة إلي منطقة العركوب الواقعة قرب الحود الموريتانية المغربية .

وحسب صحيفة ” هس برس” الألكترونية فإن زيارة الجنرال المغربي هذه تأتي في إطار الحملة التي تشنها السلطات العسكرية في المملكة ضد مابات يعرف بشبكات التهريب علي الحدود المشتركة بين البلدين .

وتضيف الصحيفة بأن تفاقم عمليات التهريب هذه في الفترة الإخيرة دفعت بالمغرب إلي فتح تحقيقات واسعة مع مجموعة من عناصر البحرية الملكية حول علاقتهم ب”مافيا التهريب في المنطقة الحدودية ” ، كما تقرر علي إثرها ” نقل الفوج الثاني للإنزال التابع للبحرية الملكية، الذي يقوده الكولونيل الخياري، إلى العيون، في حين سينقل الفوج الثالث للإنزال التابع للبحرية الملكية في المدينة المذكورة ” .

ووفق مانشرت الصحيفة الألكترونية فإنه تم مؤخرا رصد عملية تهريب في جنوب المملكة عبر قوارب قادمة من موريتانيا شحنت حمولتها عبر سيارات رباعية الدفع ، وقد تمكنت القوات المغربية
حسب الصحيفة
من حجز سبعة علب كارطونية كبيرة الحجم، بعد انقلاب أحد القوارب الستة القادمة من موريتانيا.
كمت نقلت وسائل إعلام مغربية عن مصادر متطابقة أن ستة قوارب قادمة من موريتانيا دخلت، قبل أسابيع، في حدود الساعة الثانية صباحا إلى نقطة “كمايو” في جنوب دخيلة، على بعد 7 كيلوميتر على الحدود المغربية الموريتانية.

وأوضحت أن هذه القوارب كانت مملوءة عن آخرها بعلب كارتونية كبيرة الحجم، يعتقد بأنها تحتوي على سجائر مهربة، مشيرة إلى أن المهربين استطاعوا تسريب 130 “كارطونة”، بعد تمكن قاربين من الوصول إلى النقطة المحددة، في حين انقلب الثالث، وعادت القوارب الثلاثة الباقية من حيث أتت.

وأضاف أن المهربين استطاعوا إنقاذ 40 “كارطونة” من أصل 90 من على متن القارب المنقلب، فيما استطاعات القوات المغربية من حجز 7. وبعدها بأيام، تؤكد المصادر، تمكنت أربع سيارات رباعية الدفع من شحن 65 “كارطونة”، دون أن تمكن عناصر الجيش الملكي المغربي من رصدها.