مقالات

سقوط الأقنعة .. ولد مولود بعد ولد منصور وولد داداه السباق إلى القصر

كان موقع أنباء سباقا حين كشف، ولأول مرة، خطة للتآمر تستهدف نسف جبهة التحدي وتفكيكها من الداخل بواسطة سيل من الإغراءات والوعود والتهديد أحيانا!!

بدأت المؤامرة بعزل الفصيل الأكبر، والمعروف تقليديا بأنه أكبر تنظيم سياسي معارض، والعمل معه على أنه شريك فعلى في العملية الانقلابية، ليصفها علنا، وعلى أكبر قناة عربية، أنها حركة تصحيحية، ثم التحرك نحو معارضة وزن الريشة وتفكيكها من الداخل اعتمادا على المفاتيح الخاصة لكل حزب.

لقدت أكدت لقاءات اليوم وأمس التي أجراها الانقلابيون مع ولد داداه وولد منصور وولد حنن وولد مولود وولد الطيب أن لا وجود لما يوصف اصطلاحا بجبهة التحدي، أو ما يطلقون عليه جبهة الدفاع عن الديمقراطية، إلا في العناوين الصحفية .

فإذا كان الانقلابيون يتحركون بحثا عن الشرعية، وهو ما يجعلهم يستنجدون كما الغريق يستنجد بقطعة أسفنج، وإذا كان الغرب قد باشر بقطع مساعداته ويهدد بوقف أي تواصل مع الانقلابيين، فان من يصفون أنفسهم بالمدافعين عن الديمقراطية قد يكونون في وقت لاحق أول من يسوق للعامة ما توصل إليه فهمهم العبقري، من أن العسكر ما كانوا ليتحركوا لولا أنهم وجدوا البلد على كف عفريت وكان واجبهم إنقاذه.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button