الوزير السابق المعتقل: أ فضل حبل المشنقة على ان أقدم اعتذارا للانقلابيين .. والجبهة تهاجم “أخبارانواكشوط”
هاجمت جبهة “من أجل موريتانيا “مساء اليوم وبشدة وكالة “أخبار انواكشوط” المملوكة من قبل السيد شيخنا ولد النني المعروف بمواقفه المؤيدة لانقلاب 6أغشت الذى أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله المنتخب ، وذلك لنشر الوكالة على موقعها الإلكتروني مساء اليوم 23-10-2008 معلومات اعتبرتها الجبهة مغلوطة ومضللة ، تتعلق بمجريات التحقيق الذى أجرته اليوم قيادة الدرك الوطني مع الوزير السابق إسلم ولد عبد القادر، المعتقل حاليا على ذمة التحقيق بأحد مكاتب الدرك بالعاصمة انواكشوط ، و نقلت الجبهة عن شقيق الوزير المعتقل السيد محمد الأمين ولد عبد القادر، فى مكالمة هاتفية أجرتها معه ، أن الوزير السابق إسلم ، قال للمحققين ، إنه يفضل حبل المشنقة على أن يقدم اعتذارا للانقلابيين عن ما قاله في أحد البرامج المباشرة الذى قدمه التلفزيون الحكومي ، حين اعتبر أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز هو السبب في ما يحصل حاليا لدوافع شخصية بحته، وأنه قد حول الحرس الرئاسي إلى ميليشيا خاصة به. و حسب المصدر ، جاءت تصريحات الوزير السابق في معرض رده عندما طلب منه تقديم اعتذار مصور عن ماقاله ، يبث عبر التلفزيون الرسمي مقابل إطلاق سراحه.
وأضاف الأخ محمد الأمين فى نفس المكالمة إنهم “بينما كانوا اليوم في قصر العدالة علموا بحضور فريق من التلفزيون الرسمي إلى قاعة مجاورة قيل لهم إنه ينوي تصوير الاعتذار المفترض من الوزير”. وأضاف السيد محمد الأمين بأن الوزير السابق قال “إنه إذا كان قد سبب ضررا للشعب الموريتاني أو للدولة الموريتانية فإنه مستعد للاعتذار عنه إذا وضح له ذلك، أما أن يعتذر عن آرائه التي صرح عنها فإنه يفضل على ذلك حبل المشنقة”.
وكان موقع “وكالة نواكشوط للأنباء” قد نشر اليوم ما يفيد أن الوزير السابق كان على وشك الاتفاق مع المحققين ، على أن يقدم توضيحا لحديثه عن الجيش واعتذار لمن أساءت إليه تلك التصريحات. غير أن اعتراضات عديدة من بينها اعتراض بعض المحامين المدافعين عن ولد عبد القادر، هي التي حالت دون تسجيل الاعتذار في قصر العدالة، مضيفا أن هذا الاعتذاركان سيتم تصويره على أن يبث عبرالتلفزيون الحكومي .
.
