مقالات

الاتحاد الاوروبي يعتزم الضغط على الإنقلابيين والعقوبات فى الطريق

بروكسل (رويترز) – يعتزم الاتحاد الاوروبي الضغط على الحكومة العسكرية في موريتانيا الاسبوع القادم للعودة الي الحكم الدستوري والافراج عن الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

وقالت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي يوم الجمعة ان الاتحاد قد يفرض عقوبات ما لم يتحقق تقدم في المحادثات التي ستبدأ في باريس يوم الاثنين.

وفرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة قيودا على سفر بعض أعضاء المجلس العسكري والحكومة في موريتانيا ردا على انقلاب أغسطس أب الذي أطاح بالرئيس عبد الله.

وسيضم اجتماع باريس وزير الدولة الفرنسي لشؤون التعاون الان جوانديه والمفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات لوي ميشيل مع رئيس الوزراء الموريتاني ولد محمد لغظف الذي عينه الجيش ممثلا عن الجانب الموريتاني.

وقال البيان الفرنسي “اذا لم يسفر الحوار عن حل مقبول فسيتخذ الاتحاد الاوروبي إجراءات مناسبة.”

وينظر الغرب الى سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في الدولة الصحراوية المسلمة على انه حليف في “الحرب على الارهاب” التي تقودها الولايات المتحدة.

وعلقت الولايات المتحدة وفرنسا التي كانت تستعمر موريتانيا بعض المساعدات غير الانسانية ردا على الانقلاب في موريتانيا وجمد البنك الدولي ملايين الدولارات المخصصة للتنمية في موريتانيا.

وهدد الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي بفرض المزيد من العقوبات على زعماء الانقلاب ما لم يفرجوا عن الرئيس المخلوع ويعيدوه الي السلطة.

وتصدر موريتانيا الحديد الخام وتنتج النفط. وفي هذا العام ابرمت سلطات الاتحاد الاوروبي اتفاقا لمدة اربعة أعوام يسمح لها بالصيد في المياه الموريتانية وهو أكبر اتفاق للصيد من نوعه للاتحاد الاوروبي.

وقال لغظف الشهر الماضي ان موريتانيا ستتجه الى دول عربية للحصول على اموال للمعونات والتنمية اذا قطع المانحون الغربيون المساعدات.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button