أخبارأخبار عاجلةعربي

الأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار موجهة إلى دول غرب أفريقيا

أنباء انفو- وجهت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 صرخة إنذار إلى الدول الواقعة فى غرب أفريقيا وهي : موريتانيا ومالي و النيجر وبوركينافاسو وغينيا …

وقال بيان صادر عن الهيئة إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول .

وأعرب رئيس حقوق الإنسان يوم أمس الإثنين عن قلقه إزاء زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول.

المسؤول الدولي استنكر أيضا، “الانتقال غير الديمقراطي في غينيا” وفى مالي ،

وأكدت الهيئة الدولية أنه في أعقاب الانقلاب الذي وقع شهر مايو في مالى وهو الثاني في غضون عشرة أشهر – استمرت الأنشطة المتطرفة العنيفة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بلا هوادة” .

وقالت الهيئة إنه قُتل وجُرح واختطف ما لا يقل عن 948 مدنياً على أيدي الجماعات المسلحة خلال تلك الفترة فقط.

وقالت المبعوثة الدولية السيدة باتشيليت: “إن الإفلات من العقاب الذي يتمتع به مرتكبو هذه الجرائم عامل مهم في تدهور الوضع”. كما عادت الأمم المتحدة ونددت ب”فرض” انتقال جديد غير ديمقراطي للسلطة على الشعب الغيني و أعربت عن أسفها لأن “شعب هذا البلد قد أحدث انتقالاً غير ديمقراطي للسلطة“.

وذكرت ان الأمين العام للأمم المتحدة يتابع الوضع في غينيا عن كثب. وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، “أدان بشدة أي استيلاء على السلطة بالقوة ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. ليت الامم المتحدة وجهت تحذيرا كالك الى الجزائر كي تاخذ حذرها من الزلزال الاقتصادي الذي سيضرب البلاد برمتها.
    جزائرنا الحبيبة تغرق يا ابناء الجزائر. ولا بد لنا من موقف موحد في هذه الظروف العصيبة.
    زلزال اقتصادي يضرب القدرة الشرائية للجزائريين في عمومهم، في ظل ارتفاع الأسعار، الذي لم يهدأ والذي كان خامدا وتحمله المواطنون بسبب التنويم على ترنيمة «دعم» المنتجات الأساسية، والتي هي الأخرى خرجت عن السيطرة بسبب الفوضى والجشع اللذين عما السوق وركب التجار والفلاحين، والكل يصوب اتهاماته تجاه الآخرين.

    دخول اجتماعي متأزم يتكرر منذ عدة سنوات، وازداد سوءا بسبب الجوائح المتعددة المتشعبة. فليس فقط الاقتصاد الذي تهاوى أمام تهاوي الدينار أمام العملات الصعبة. فعوض التباعد الجسدي، حدث تباعد اجتماعي زاد من الهوة بين فئات المجتمع الجزائري، وتغيرت مؤشرات الفقر والرفاهية.

    وبينما تلتهب أسعار كل المواد، بقي سلم الأجور على حاله لم يتغير منذ سنوات كثيرة، بل تزامن هذا مع تهاوي القيم وتنامي العنف بشكل غير مسبوق شمل النساء والشباب والأطفال.

    وبينما ينشغل الجميع بموسم الدخول الاجتماعي والمدرسي وحيرته، تظهر الفواصل الدامية بمقتل إمام بر بوعريريج، الذي نقلته منصات التواصل الاجتماعي واعتبره بعض روادها حادثة تشبه حادثة قتل وحرق جمال بن إسماعيل، حيث وجد الشيخ خالد صالحي جثة متفحمة بالقرب من عمارات في منطقة الميزان في بلدية «رأس الواد» في برج بوعريريج.

    جنون سعر اللحوم البيضاء، الذي قارب 500 دينار للكيلوغرام وتحول بعض البقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا إلى «مكسرات» كما علق أحد رواد الفيسبوك، يبين حجم ثقل الدخول الاجتماعي على الأسر ومقدار الأحمال التي لا يمكن لها تحملها قد تتوالى الأحداث السيئة لا قدر الله. فإذا كان للكرامة سعر، فإن أجر الموظف، حتى لا يفقد كرامته، يصل إلى 80 ألف دينار جزائري وليس 18 ألفا أو 20 ألفا، كما سقّف سلم الحد الأدنى للأجور. فكيف يواجه الجزائري، الانهيار الحاد للقدرة الشرائية؟

    انهيار القدة الشرائية الحاد جعل الكثير من المواطنين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتبرز حدتها في الأخص عند الدخول الاجتماعي الذي سيكون حسب منظمات حماية المستهلك استثنائيا وقاسيا هذا العام لما عرفه الجزائريون من غلاء في الأسعار مع مصاريف إضافية باهظة مست أغلب العائلات بسبب فيروس كورونا وبسبب غلاء المستلزمات المدرسية والتجهيز للدخول المدرسي.

    ويرجع رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي ذلك إلى «التراكمات الحاصلة واختلالات السوق، وكذا التهاب الأسعار، وكل ذلك أثر على القدرة الشرائية والتي تعرف انهيارا.

    وهذا الانهيار، حسب زبدي، أثر على كثير من الأسر متوسطة الدخل والمعوزة، مطالبا الحكومة إيجاد آليات لضبط السوق، مع إعادة النظر في سياسة الدعم التي جعلت الكثير يجمعون ثروة على ظهور الفقراء والمعوزين. والدعم الذي تريده الجمعية، أو يريده، ذلك، الذي لا يمس كرامة المواطن ولا يشكل إخلالا بالبلد. دعم يشبع حاجيات كل الفئات المحتاجة ويمكنها من العيش بكرامة. وهذا الحد الأدنى للكرامة، يحققه أجر شهري لا يقل عن 75 ألف دينار جزائري، يمكّن المواطن من تلبية أساسيات احتياجاته».

    و ما يخيف أكثر هو انهيار الصحة العمومية البدنية والنفسية للجزائريين الذين لن يكون بمقدورهم توفير ما يحميهم صحيا، وسيكونون غير قادرين على الاستهلاك العادل والمتوازن والمنتظم. وبالتالي لن يكون هناك مردود في العمل ومنه مشكل تدهور في الوضع الاقتصادي».

    1. شكرا لك اخي محمد / ستوكولم
      هههههه. انها الجزائر القهوة الاقليمية التي تصدر رؤوس وفراقش الدجاج الى الفيتنام، هذه التجارة التي لا تستطيع ان تنافسها عليها حتى دولة المالاوي او الموزنبيق. وبعض الجزائريين الاغبياء ما زالوا يفتخرون بغلق انبوب الغاز على المغرب. الجوع قادم يا دولة البطون الفارغة. اقتربوا من المغرب وسنغركم في الحليب والخضر والفواكه والاسماك واللحوم البيضاء والحمراء. اللهم زدنا من نعيمك يا الله. نحن لنعمتك شاكرين وبأعداءنا غير متشفيين ونسألك يا الله ان تجعل في تدبير الكابرانات تدميرهم… انك على كل شيئ قدير

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button