أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

أطردوا فرنسا تأمنوا / سيدي علي بلعمش

أنباء انفو- كل جرائم فرنسا في حق نصيبها من القارة الإفريقية، أصبحت مكشوفة للجميع و مرفوضة من الجميع . لم يعد أي عميل (رئيس) إفريقي يستطيع الدفاع عن جرائم هذه الدويلة اللعينة التي احتقرت و مزقت أوصال القارة الإفريقية و دمرت اقتصاداتها و أخرتها 60 عاما عن الركب العالمي بالانقلابات العسكرية و الحروب الأهلية و البينية .

  • انتهت المرحلة الاستعمارية و لم تفق الدول الإفريقية ..
  • انتهت جريمة فرانس-آفريك (الاستعمار غير المباشر) بكل وقاحة أساليبها و لم تفق النخب الإفريقية ..
  • و اليوم تنكشف كذبة “لا بول” و حقيقة الديمقراطية الشكلية الأخطر من الاستعمار المباشر لنكتشف في كل مرة أن اللعنة الفرنسية تطور أساليبها باستمرار و المناعة الإفريقية تتدهور باستمرار في الاتجاه المعاكس.
  • كل النزاعات اليوم في إفريقيا الفرانكوفونية ، كانت قنابل موقوتة من زمن الاستعمار ، يتم تفجيرها متى شاءت فرنسا..
  • كل الانقلابات العسكرية كانت بتخطيط أو مباركة فرنسا
  • كل الحروب الأهلية و تفشي و تغذية موجات العنف و الكراهية كانت ألاعيب قذرة تدير كل ميكانيسماتها الخفية، الأيادي الفرنسية الآثمة ..
    اليوم تستجمع النخب الإفريقية (الفرانكوفونية) قواها لطرد فرنسا من أراضيها و استبدال لغتها المتخلفة بلغات عالمية تقود الحراك العلمي و الثقافي و الحضاري (الانجليزية ، الإسبانية، العربية ، الصينية…)، رغم تمسك آخر بقايا ذيول فرنسا (أنظمة المغرب، السنغال، كوت ديفوار و الحراك الزنجي الموريتاني)، باللعنة الفرنسية و دفاعهم المستميت عن تحكمها في اقتصاد القارة (cfa، الطاقة النووية (آريفا النيجر) ، المعادن النفيسة (مالي، موريتانيا) البترول، الغاز، الطاقة التظيفة و جل المواد الأولية التي تغصُّ بها القارة…)
    جدار الوهم الفرنسي المتهالك ، يتهدم أمام أعين العالم و هزائم النظام الفرنسي تتوالى في كل معاركها المفتوحة داخليا و خارجيا و الانتصار على الحجاب لن يؤكد إلا لعنة فرنسا و استهتارها بالقيم الكونية .

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. يا كاتب المقال كان عليك ان تكتب بدون خوف. تطرقت الى الغاز والبترول ولن تذكر اسم الجزائر عميلة فرنسا رقم واحد .اما بالنسبة للمملكة المغربية الشريفة فسياستها رابح رابح مع فرنسا او غيرها فلا تقارن نفسك بالآخرين انتهى

  2. اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء دليل على ان هذه المنطقه ليست مغربيه ولو كانت مغربيه ما تعامل معها مثل الجولان والقدس كون ترامب يوزع اراض لها اصحاب لغير اصحابها
    فقد اعطى من لا يملك لمن لا يستحق
    ولو كانت مغربيه حقا ما قام المغرب بشرائها ودفع ثمنها تطبيعا مع الصهاينه مهما حدث
    ولكنها ليست مغربيه على الاطلاق انها بولوزاريه ١٠٠ %
    وإلا ما سلخها ترامب من اصحابها ولصقها بغيرهم….أما مصيبة احتلال إسبانيا ما بعدها مصيبة فمتى يستيقظ الثرثارون النائمون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button