أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

بَصَقَ سيدي ولد سالم على كل من دعم محمد ولد الشيخ الغزواني*

كلما وضعت شخصا فوق مكانته..
سعى لوضعك تحت مكانتك.

حين يقول وزير ناطق باسم الحكومة انه لم يلاحظ اي مخالفة قانونية من الرئيس السابق فهذا يعني الكثير…اذ انه يقول ضمنا ان كل ماتم ضد الرئيس السابق تحامل من الرئيس الحالي.

حين يتجاهل الناطق الرسمي باسم الحكومة تجميد النيابة -التابعة للحكومة- لعشرات المليارات فهذا ايضا يؤكد ان الوزير المذكور يعتبر ان الامر برمته تزييف ومجانة .

حق سيدي ولد سالم تجاهل فساد محمد ولد عبد العزيز الذي انعم عليه بعفو من محكمة الحسابات..ومنحه رخص صيد وهو بعد في الحكومة.. لكن اليس غريبا ان يبقى ناطقا باسم حكومة دولة تتابع الرئيس السابق بتهم الفساد..؟

في خضم حديثه الغريب سالته الصحفية عن هل كانت لديه نية الاستقالة فرد عليها بسؤال قائلا : عن هذا النظام….؟
فقالت : لا عن نظام عزيز
فرد : لا ابدا ..
بطبيعة الحال لم يتحدث سيدي ولد سالم عن لجنة التحقيق البرلمانية..ولا عن الاجماع الذي تشكل حولها..ولا عن الشهود الكثر الذين اعترفوا على الرئيس السابق بمن فيهم اهل غدة الذين وضعوا مليارات من عمولات الرئيس السابق عند القضاء…
لم ينبس بكلمة عن كل ذلك وفضل الناي بنفسه عن الموضوع برمته واظهر الاشكال كخلاف بين شخصين..شخص الرئيس السابق وشخص الرئيس الحالي…؟
لقد كان يدافع عن عزيز…ومن حقه ان يدافع عن عزيز.. لكن ليس من موقع الناطق الرسمي باسم حكومة ونظام احال عزيز في وضح النهار..للقضاء واتهمه بكل هذه الجرائم المكشوفة والمحددة المعالم.

محمد ولد الشيخ الغزاوني يتحرج من اقالة هذا المخلوق قبل ان يحصل له على منصب ..وبالفعل تمكن من اقناع المغرب بالتخلي له عن منصب مفوض بالاتحاد الافريقي فجاء جزاء حسن صنيعه بهذا التصريح الاخرق والعدواني والمتهافت.

الخطا ليس خطأ سيدي ولد سالم …بل هو خطأ من كلفه بهذه المسؤولية وحماه من افاعيله..وتغاضي عن لؤمه وعجرفته.

لقد بصق سيدي ولد سالم على كل من دعم محمد ولد الشيخ الغزواني هذا المساء…. وقال لهم انهم ينقشون في الماء.

لو كنت معنيا بالامر.. لاعتذرت للاتحاد الافريقي فورا عن ترشيح هذا المخلوق..فالتغاضي عن هكذا تجاسر يدفع الخبثاء الى التحشد والتطول والانتفاخ.

مثل هذا النوع من المختلين.. لايرسل للبرانيين..

لا أحد يمكنه استشراف ماذا سيفعل غدا في اديس ابابا..متقويا بمنصب دولي ضخم.. لا يستحقه.. ولا يقدر عليه.

  • *نص تدوينة للكاتب/ محمد أمين

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button