أخبارأخبار عاجلةعربي

الإتحاد الافريقي مستعد لمساندة الأمم المتحدة فى حل نزاع الصحراء

أنباء انفو-أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي ، عن استعداد الاتحاد الأفريقي لمساندة الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى “حل سياسي عادل ومقبول لدى أطراف النزاع فى الصحراء”.

وقال الاتحاد الأفريقي في بيان له، مساء امس السبت، إنه يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في ملف الصحراء، ودعا إلى الإسراع في تسمية مبعوث أممي خاص بالملف.

وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، في البيان الصادر عنه، عن “قلقه العميق” حيال الأوضاع الحالية في معبر “الكركارات” الحدودي بين موريتانيا والمغرب، والتلويح بإنهاء وقف إطلاق النار القائم منذ 1991.

وقال فقي محمد إنه يوجه التحية إلى جهود الأمين العام للأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل “إقناع الأطراف بالامتناع عن أي تغيير على الوضع القائم على الأرض والعودة في أسرع وقت ممكن إلى طاولة التفاوض”.

وطالب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بضرورة «تعيين مبعوث أممي خاص بالصحراء في أسرع وقت»، حتى يساهم في تسريع إطلاق العملية السياسية.

وكان الجيش المغربي قد أنهى يوم  الجمعة اعتصام ناشطين من البوليساريو في معبر الكركارات، وأقام طوقاً أمنياً لإعادة فتح المعبر.

وحسب مصادر”أنباء انفو” عاد المعبر إلى نشاطه المعتاد بعد توفقه فى 21 أكتوبر الماضي.

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. لا يستحسن التعويل على غير المعنيين مباشرة بالنزاع لانهاء المشكل.
    النظام الجزائري موقفه اعلنه بوخروبة عندما انقلب على موقفه السابق المؤيد لمغربية الصحراء (إو دفع الى ذلك ) و قال جملته الشهيرة : ” سنجعل الصحراء حصاة في حذاء المغرب”
    لكنه جعلها في احذية شعوب المنطقة ككل و في اعين محتجزي تندوف الذين يستغلون في تصريف الحقد العسكري الجزائري للمغرب و الذين يحاولون اطالة النزاع اكبر ما يمكن .
    اقترحت فرنسا على المغرب مناقشة الحدود الشرقية للمملكة فرفض على اعتبار ان الموضوع لا بد ان يتم مع الجزائريين بعد استقلالهم (فرنسا لم تكن تعتبر انها ستغادر الجزائر التي استعمرتها منذ 1830)
    و حكام الجزائر بعد الاستقلال ( بدعم من المغرب) صرحوا بان “الجزائر لن تكون وريثة فرنسا في مستعمراتها” كجواب على موضوع الحدود الشرقية لكنهم انقلبوا و تبنوا “بقاء الحدود الموروثة عن الاستعمار”
    نشبت حرب الرمال و تجذر حقد لدى جنرالات الجزائر
    من يدفع الثمن؟ من يستفيد من النزاع؟
    الحل: تقرير الشعب الجزائري لمصيره و اختيار حكامه بشكل ديموقراطي
    إو منح محتجزي تندوف بطاقة لاجئ و سيرحلون من لحمادة و تنتهي الحدوثة

  2. سعد الله قلت خير الكلام، وخير الكلام ما قل وذلك. الجزائر المريضة هي خائفة لمطالبة المغرب بصحرائه الشرقية وتعرف تمام المعرفة ان المغرب لن يسمح فيها مهما طال الزمن. النظام العسكري الجزائري ايضا يبحث ويريد غلق الحدود المغربية الموريتانية لكي تبقى موريتانيا رهينة بسياساته الخبيثة. ولكن الحمد لله موريتاني أظن أنها بدأت تفهم اللعبة ولها رجالها لكي يعرفوا اهداف الجزائر بيد المرتزقة والانفصاليين و عصابة قطاع الطرق.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button