أخبارأخبار عاجلةثقافة وفنعربيمقالات

جديد الصحة العالمية: كورونا أصبح جزءًا من حياة الناس .. ويجب التعايش معه

أنباء انفو- قالت منظمة الصحة العالمية الاربعاء ، إنه يجب التعامل مع فيروس كورونا على أنه جزء من حياتنا، خاصة مع صعوبة استمرار إجراءات فرض الحظر والقيود على حركة المواطنين.

وأشارت الدكتورة رنا الحجة مديرة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إ إلى ضرورة فحص جميع الحالات المشتبه بها وعزلها وتوفير الرعاية الصحية لها، موضحة أن أفضل طريقة لتفادي المرض وانتشاره بارتداء الكامات في الأمكن العامة وتفادي الأماكن المكتظة بالمواطنين.

وأكدت الحجة أنه يمكن عمل اغلاق جزئي لأي منطقة ينتشر بها المرض بدلا من الإغلاق الكلي.

كان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط قد دعا لعقد مؤتمر صحفي بشأن مستجدات فيروس كورونا (COVID-19) ودور الأفراد والمجتمعات في احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.

يشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات في ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية.

الصحة العالمية: غسل اليدين ربما أكثر فاعلية من لقاح محتمل في مواجهة كورونا

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه لا يمكن الاعتماد على لقاح مضاد لفيروس كورونا، سابقًا ان  غسل اليدين والتباعد الاجتماعي قد يكونا هما السبيل للتعامل مع فيروس كورونا على المدى البعيد، وقد يمثلان السبيل لمكافحته.

وقال هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن غسل الأيدي والتباعد الاجتماعي قد يكون لهما دور مماثل للدور المتوقع للقاح المضاد لفيروس كورونا في مكافحةفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

وأضاف قائلًا: «أنه من الممكن أن يتم تطوير لقاح مضاد في غضون عام»، لكنه حذر من أنه لن يكون “حلا سحريا” للأزمة الصحية العالمية.

ولا يعتقد كلوج أن اللقاح المنتظر سوف يقضي تماما على الوباء، قائلا إنه لا ضمانات لفاعليته مع كل شخص يتناوله، وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية».

ويتخوف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا من ألا تكون لدى كل دول العالم “فرص متساوية” للحصول على اللقاح.

وأوضح أن ذلك يعنى أن إجراءات مثل غسل اليدين والتباعد الجسدي قد تكون من أكثر الأسلحة فاعلية في مواجهة فيروس كورونا حتى يتحول إلى مرض متوطن أو يكون الناس مناعة ضده.

ومضى كلوغج يقول: «سوف يكون في هذه الحالة مرضا متوطنا مثل الإنفلونزا العادية، تتصاعد أعراضها ثم تصبح أقل فتكا ثم يتوجب علينا حينها أن نتعلم كيف نتعايش معها».

وتابع: «الجميع يعتقدون أن اللقاح سوف يكون علاجا ناجعا. أما الأهم من كل شيء هو أننا لا نعرف ما إذا كانت فاعليته سوف تتحقق مع جميع الفئات العمرية».

واستطرد “الجميع يتحدثون عن أن اللقاح المضاد سوف يكون حلا سحريا. لكن ذلك غير صحيح على الإطلاق. فمنذ مائة عام كانت لدينا الإنفلونزا الإسبانية، فماذا كانت الاستراتيجية الأفضل للتعامل معها؟ ينطبق ذلك على ما نمر به في الوقت الحالي، غسل الأيدي والتباعد”. وتمنى كلوج أن يتعرض الفيروس لطفرة تجعله أقل فتكا بالمصابين.

  • وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button