أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

أحمدو ولد عبد الله: نطالب بإرجاع العلم والنشيد وبتسمية المطار باسم الرئيس داداه

أنباء انفو- طالب أحمدو ولد عبد الله، وزير خارجية موريتانيا الأسبق والمبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، «بإرجاع العلم والنشيد الوطنيين السابقين اللذين أقرا مع الاستقلال قبل أن يغيرهما الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في استفتاء شعبي قوبل تنظيمه برفض واسع».
وشدد الدبلوماسي الدولي، في مقابلة مثيرة مع أسبوعية «بلادي» الموريتانية المستقلة، على «ضرورة تسمية مطار نواكشوط الدولي الذي يدعى الآن مطار أم التونسي، باسم الرئيس الراحل المختار ولد داداه، باعتباره مؤسس موريتانيا الحديثة».وأكد ولد عبد الله كذلك على «إلزامية إعادة عبارة «ولد» إلى أسماء الموريتانيين باعتبارها رمزاً لهويتهم»، مضيفاً أن «الهوية الوطنية هي «الماركة المسجلة» والتراث اللامادي لأي دولة فهي من صميم تاريخها، كما أنها تسمو على السياسات الحكومية، فليس من المفهوم أن يقرر شخص بمفرده تغيير هذه المعتمدات كلها».
وقال: «لم تتجرأ أي دولة في الخليج على التخلي عن عبارة «آل» المميز لتلك المنطقة ولم يتخلَص الاسكتلنديون عن «ماك» ولا الهولنديون عن «فان» الغالبة على أسمائهم».
وقال: «لقد غيَر الجنرال موبوتو اسم دولة الكونغو ورموزها وفعل القذافي مثل ذلك بليبيا غير أنه في الحالتين تحلَت السلطات اللاحقة بالحكمة اللازمة، فألغت تلك التغييرات دون جدل أو تريث». وهنأ ولد عبد الله البرلمان الموريتاني على تشكيل اللجنة البرلمانية المكلفة بتدقيق تسيير الأموال العمومية في الفترة الممتدة ما بين 2009 و2019، وقال: «هذه سابقة مهمة، فمجرد تأسيس هذه اللجنة يمثل في حد ذاته نجاحاً وعليها أن تحقق عملاً موضوعياً عن طريق خبرات معتمدة».
ودعا ولد عبد الله إلى «تأسيس إجماع وطني لمساعدة هذه اللجنة في تحقيق مهمتها بجدية وسلاسة، وإلى إحاطتها بالإجماع السياسي الوطني فمن يصل إلى دفة الحكم في دولة ما لا ينبغي، حسب قوله، أن يجعل منها غنيمة حرب».
وأكد الوزير ولد عبد الله أن «أزمة كورونا ستعزز دعائم الدولة الوطنية بحكم المخاطر الفتاكة لهذا الوباء من ناحية، وبالنظر لردة فعل الحكومة من ناحية أخرى».

-القدس العربي

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. ان العلم الحالي اجمل جدا من القديم و كذلك النشيد.
    اما المطار لا يجب ان يسمى على مجرم حرب مات قبل أن يقتص منه لما اراقه من ارواح بريئة ظلما و جورا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button