أخبار

تطورات خطيرة فى وضع الرهائن الفرنسيين لدى القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي

في تطور خطير فيما يتعلق بأزمة الرهائن الفرنسيين ، بث أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود تسجيلا صوتيا جديدا الخميس اشترط خلاله انسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان للحفاظ على سلامة هؤلاء الرهائن.

ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن عبد الودود أكد أيضا أن أي تفاوض مستقبلي بشأن الرهائن الفرنسيين الخمسة ينبغي أن يكون مع أسامة بن لادن شخصيا .

وكان زعيم القاعدة أسامة بن لادن وجه رسالة صوتية إلى الشعب الفرنسي في 27 أكتوبر الماضي طالب فيها ساركوزي بسحب قواته من أفغانستان للإفراج عن الرهائن الخمسة ، محذرا الحكومة الفرنسية من مغبة إبقاء قواتها في أفغانستان وعاقبة “اضطهاد المسلمين” على أراضيها .

وفي تسجيل صوتي منسوب له بثته قناة “الجزيرة” يوم الأربعاء الموافق 27 أكتوبر ، قال بن لادن أيضا :” إن كنتم قد تعسفتم ورأيتم أن من حقكم منع الحرائر من وضع الحجاب، أليس من حقنا أن نخرج رجالكم الغزاة بضرب الرقاب”.

وأضاف في الرسالة الصوتية “لا يستقيم أن تشاركوا في احتلال بلادنا وقتل نسائنا وأطفالنا ثم تريدون العيش بأمن وسلام”.

وتابع “المعادلة يسيرة وواضحة.. فكما تَقتلون تُقتلون… السبيل لحفظ أمنكم هو برفع جميع مظالمكم وآثارها عن أمتنا وأهمها انسحابكم من حرب (الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش) المشؤومة في أفغانستان ، هناك نحو 3750 جندي فرنسي في أفغانستان” ، واختتم قائلا :” إن خطف خمسة فرنسيين في النيجر الشهر الماضي سببه معاملة فرنسا الظالمة للمسلمين “.

يذكر أن متحدثا باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كان تبنى عملية خطف الفرنسيين الخمسة مع إفريقيين إثنين في شمالي النيجر في ليل 15-16 سبتمبر الماضي .

وأضاف المتحدث “مجموعة من أسود الاسلام بقيادة عبد الحميد أبو زيد تمكنت من اجتياز كل الحراسات واختطفت خمسة فرنسيين نوويين في النيجر”, مشيرا الى ان المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف غنية باليورانيوم وان فرنسا تمارس سرقتها لهذا المورد الاستراتيجي منذ سنوات طويلة.

ويتزعم عبد الحميد ابو زيد في شمالي مالي مجموعة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي تعتبر مسئولة عن قتل رهينة بريطاني في مايو 2009 ورهينة فرنسي في يوليو 2010.

ويعتقد بحسب مصادر مختلفة في المنطقة ان الرهائن يحتجزون الان في شمال شرقي مالي في منطقة صحراوية قريبة من الجزائر.

– أنباء انفو – وكالات

 

 

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button