أخبارأخبار عاجلةثقافة وفنمقالات

تاريخ الغدر فى زمن المماليك.. 20 سلطانا تم اغتيالهم و35 رحلوا بانقلابات

اتسمت أغلب أنظمة انتقال الحكم خاصة فى الأنظمة الملكية، أو الدول الإسلامية التى حكمت مصر والدول العربية، بنظام الورثة لنقل الحكم سواء لأكبر الأبناء سنا أو الشقيق الأكبر، وذهبت بعض الأنظمة لنظام الوصية، لكن العصر المملكي تميز عن غيره بنهاية أغلب حكامه نهاية دراماتيكية وفى العصر المملوكى كان “السلطان” يحكم البلاد بمنطق “القوة” التى تستند إلى واجهة دينية تفرغ المفهوم الصحيح للخلافة وشروطها من مضمونها الشرعى القائم على مبدأ “الشورى” فى اختيار الحاكم.

ويرى عدد من الباحثين أن من بين كل الأنظمة التى حكمت مصر عبر تاريخها الطويل، لم ينته عهد حاكم قَط بـ”الإعدام” إلا فى العصر المملوكى، فعَن حالات إعدام بعض سلاطين المماليك نتحدث فى هذا التقرير. ويوضح الدكتور على إبراهيم حسن، فى كتابه “تاريخ الممالك البحرية” أن دولة المماليك البحرية التى امتدت ما بين عامى 648هـ إلى 784 هـ، حكمها خمسة وعشرين سلطانا، انتهت حياتهم بأشكال مختلفة، فهناك 7 قتلوا أثناء توليهم السلطة، 4 قتلوا بعد العزل والهرب، هروب اثنين، 5 ماتوا وهم على كرسى السلطة. وبحسب الباحث وليد فكرى فإنه خلال عصر الدولة المملوكية، الذى استمر حكمه من عام 

(1250م-1517م)، فمن بين نحو 55 سلطانًا انتهت عهود أكثر من 35 منهم بانقلابات، وانتهت حياة أكثر من 20 منهم بين القتل اغتيالًا أو إعدامًا أو بميتة شابتها شبهة اغتيال. ويوضح الباحث فى كتابه “دم المماليك.. سلاطين ونهايات دامية” أنه مع قتل الظاهر بيبرس شهد عصر المماليك نهايات درامية لأكثر من 20 سلطاناً؛ إذ قتل خمسة منهم فى حالات اغتيال، و12 حالة قتل للسلطان بعد عزله، وحالتا قتل خلال معركة بين السلطان وأعدائه، و5 حالات شابت وفاتها شبهات اغتيال، غالباً بالسم، وسواء بعد العزل أو فى نهاية الحكم.

ونوضح فى السطور التالية مع ذكر أسماء سلاطين المماليك، كيف كانت نهاية حكم كل منهم: 

قتل

أيبك (1197 – 1257)قطز (توفى 1260)الأشرف صلاح الدين خليل (1267 – 31 ديسمبر 1293م)حسام الدين لاجين (توفى بالقاهرة فى 16 يناير 1299)المظفر زين الدين حاجى (1331 – 1347)الأشرف زين الدين شعبان (توفى 1377)المنصور علاء الدين على (1367 – 1382)الناصر زين الدين فرج (1386 – 1411)الناصر ناصر الدين محمد بن قايتباى (1482- 1498).

عزل

المنصور نور الدين على بن أيبك (1242 – 1259)الملك السعيد ناصر الدين محمد ابن الظاهر بيبرس (1260 – سنة 1280)الصالح صلاح الدين حاجى (توفى 1390)العادل بدر الدين سلامش (1272 – 1291)الصالح صلاح الدين صالح (1351 – 1354)العادل زين الدين كتبغا ( 1245 – 1302)الأشرف علاء الدين كجك (ولد بالقاهرة 1334 – توفى بسرياقوس 1345)الكامل سيف الدين شعبان (توفى 1346)المنصور صلاح الدين محمد (ولد 1347)المنصور عبد العزيز بن برقوق (توفى 1406 )المظفر أحمد بن الشيخ (1419- 1430)الصالح ناصر الدين محمد (1411 – 1422)العزيز جمال الدين يوسف (ولد 1423)

المنصور فخر الدين عثمان (1435 – 1453)المؤيد شهاب الدين أحمد (1430 – 1488)الظاهر سيف الدين بلباى (توفى 1868)الظاهر تمربغا الرومى (توفى 1468)الظاهر قانصوه الظاهر قانصوه الأشرفى (توفى 1500)الأشرف جانبلاط (1455- 1501)المظفر ركن الدين بيبرس (توفى بالقاهرة عام 1309)المنصور سيف الدين أبو بكر ( 1321 – 1341)الناصر شهاب الدين أحمد (1344)الناصر بدر الدين حسن (1334 – 1361)قانصوه الغورى (1446م – 1516م)

الهروب

الملك العادل أبو النصر طومان باى   

الموت الطبيعي

الظاهر بيبرس (19 يوليو 1223 – 1 يوليو 1277)المنصور سيف الدين قلاوون (1222- 10 أكتوبر 1290)الناصر ناصر الدين محمد بن قلاوون (1285 -1341)الملك الصالح عماد الدين إسماعيل (1325م- 1345م)الظاهر سيف الدين برقوق (1339 – 1399)المؤيد أبو النصر شيخ المحمودى ( 1369 – 1421)سيف الدين ططر (توفى 1421)سيف الدين برسباى (1369- 1437)سيف الدين جقمق (1373 – 1453)الأشرف سيف الدين إينال (1381 – 1461

الظاهر سيف الدين خشقدم (1413 – 1467)قايتباى المحمودى الأشرفى (1416 – 1496).

بقلم –محمد عبد الرحمن

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button