مقالات

إعلامي مرافق للوزير الأول يؤكد أن السلطات الغانية استقبلتهم ب21 طلقة ترحيبية ..ومصادر أخرى تشير الى انسحاب ولد لغظف

أكدت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة الموريتانية ، أن الوفد الموريتاني الذى يرأسه الوزير الأول ولد محمد لغظف ، حظي اليوم في مطار آكرا الدولي بمراسم استقبال رسمي حار، أطلقت فيها المدفعية إحدى وعشرين طلقة، وهو ما ييتناقض مع ماراج اليوم من أن السلطات الغانية لم تعترف بتمثيل الوفد الذى يرأسه الوزير الأول لموريتانيا فى المؤتمر الذى تعقده مجموعة إفريقيا والمحيط الهادي والكاريبي فى العاصمة الغانية آكرا 2-3 من الشهر الجاري ، وكانت مصادر إعلامية قريبة من الجبهة أعلنت فى الصباح أن السلطات الغانية منعت وفد ولد محمد لغظف من المشاركة فى تلك الإجتماعات بحجة أنه لايمثل الشرعية الموريتانية .

ثم أعلنت فى المساء أن وفد الحكومة الجديدة ، قد انسحب من القمة. وذلك احتجاجا على اعتماد اللجنة التنظيمية لكل من الوفدين الموريتانيين ( الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية ، والحكومة الجديدة )،

وفى نفس السياق نشر “من أجل موريتانيا” القريب من الجبهة أنه أجرى اتصالا هاتفيا مساء اليوم الأربعاء ، مع مسؤولين قياديين في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية أكدوا له أن منظمي القمة انتدبوا لجنة للتحكيم في أمر موريتانيا بعد حضور وفدين لقاعة الاجتماعات التحضيرية في حدود الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الأربعاء ،أحدهما يمثل الحكومة الشرعية والثاني يمثل الانقلابيين برئاسة وزير خارجية حكومة ولد لغظف .
وقد خرجت لجنة التحكيم باقتراحين أحدهما أن يشارك الوفدان الموريتانيان في القمة والثاني أن يتم تعليق مشاركة موريتانيا ويبقى مقعدها شاغرا لدى القمة ويمكن للوفدين أن يحضرا كمراقبين، وقد قبل الاقتراح الثاني من قبل وفد الحكومة الشرعية ورفضه وفد الانقلابيين، حينها أكد المنظمون لوفد الانقلابيين أن أمامه خياران أن يقبل بالاقتراح أو يغادر قاعة الاجتماعات وهو ما فعله بالفعل حيث انسحب الوفد ولم يشارك في أي من الاجتماعات التي انعقدت طيلة اليوم فيما حضرها وفد الحكومة الشرعية برئاسة الوزيرين اسحاق كوريرا وبابوكر موسى.(انتهى كلام الجبهة).

أما من الجانب الآخر فقد نفت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر رسمي قريب من الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف فى أكرا أن يكون الوفد قرر مغادرة الاجتماعات احتجاجا على مشاركة وفد من “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” في الاجتماعات، وقال المصدر إن السلطات الغانية أبلغتهم أنها طردت وفد “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” من مركز الإعلام الموجود قرب قاعة الاجتماعات، وطلبت منهم مغادرة مقر الاجتماعات .

فى ظل هذه التصريحات المتضاربة يصعب على المتابع ان يعرف على وجه الدقة حقيقة ماحدث ، خصوصا أن كل طرف يملك أدلة مقنعة تؤكد منطقيا على الأقل صدق مايقول.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button