أخبارأخبار عاجلةعربي

وزير خارجية موريتانيا يتحدث عن نزاع الصحراء ويعرض فضاء السياسة الجديدة

أنباء انفو- جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، موقف بلاده من النزاع فى إقليم الصحراء المتمثل فى موقف الحياد.

الوزير الموريتاني الذى كان يتحدث مساء الخميس 7 نفمبر، على هامش الإجتماع الأسبوعي لحكومة بلاده ، عاد وأكد أن موريتانيا ، لايمكنها البقاء مكتوفة الأيدى دون ان تسعى لحل النزاع وقال” نحن لسنا متفرجين ونريد لهذا الصراع أن يحل في أسرع وقت ممكن”.

ولد الشيخ أحمد ، أشار إلى مايسببه استمرار النزاع من أضرار كبيرة على شعوب المنطقة فى مقدمتها أنه يتسبب فى تعطيل مسيرة سعوب المغرب العربي.

ولد الشيخ أحمد، تحدث بإسهاب عن التوجهات الكبرى لسياسة موريتانيا الخارجية خلال السنوات المقبلة وفى ظل قيادة رئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني وقال إن السياسة الجديدة ، تقوم على ديناميكية تتجاوز المجال التقليدي الثنائي والمتعدد الأطراف، ترسم أهدافا في المستقبل مع إدراك النواقص و العمل المهم الذي لايزال يتعين القيام به.

وبين أنه سيتم استغلال الموقع الجيواسراتيجي للجمهورية لإسلامية الموريتانية لتسهيل التقارب بين العالم العربي وإفريقيا وبين إفريقيا وبقية العالم والمساهمة في السلام والتماسك بين الشعوب استنادا إلى موقعنا جيواستراتيجي، مشيرا إلى أن موريتانيا وبحكم موقعها الجيوغرافي تمتاز بميزة استثنائية حيث تعد الدولة الوحيدة التي تنتمي إلى سلسلة من المجموعات الجيواستراتيجية الضرورية للسلم والاستقرار والتبادلات الاقتصادية مع بقية العالم.

وأضاف أن موريتانيا وهي عضو في لجنة القدس ستمسع صوتها على الساحة الدولية للمساهمة في عملية السلام في الشرق الأوسط والتي ستؤدي بالضرورة إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما سيبقى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق التي لا تقبل المساس احد ثوابت سياستنا الخارجية.

وأكد انه ستظل علاقة موريتانيا مع دول الخليج متميزة بسبب وجود تاريخ مشترك مستمد من أوجه التشابه الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية ، كما سنستمر في تبني سياسات اليد الممدودة والحوار مع جميع البلدان بناء على مبدأ عدم التدخل والاحترام المتبادل بغض النظر عن اختلافنا في بعض القضايا.

وقال إنه يجب على موريتانيا العمل على مزيد من اكتشاف جوارها مع أوروبا، كما يجب على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشكل اكبر الاعتراف بهذا الجوار، مبينا أن موريتانيا ستسعى ضمن ديناميكية الدبلوماسية الجديدة إلى خلق مكانة إستراتيجية للبلد من خلال زيادة الوجود على الساحة الدولية مما سيؤدي إلى المساهمة في أعمال حفظ السلام وامتلاك آليات الدبلوماسية الوقائية لتجنب الأزمات أو حل النزاعات من خلال التفاوض.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button