أخبارأخبار عاجلةعربي

هل يتحرر ولد الغزواني من إرث الحكومات الفاشلة؟

أنباء انفو- يجمع المراقبون المحليون فى موريتانيا على أن رئيس البلاد الجديد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، يواجه تحديات لم يسبق لرئيس موريتاتي قبله ان واجه مثلها .

وحسب أولئك يمكن للرئيس الجديد ان ينجح فى تذليل بعض التحديات إذا هو باشر بسرعة تنفيذ وعوده الانتخابية وتخلّص من إرث الأحكام السابقة الفاشلة وأزاح ظل النظام المنصرف عبر اختيار إدارة جديدة تشرف وتدبر أمور البلد .

أكد ولد الغزواني فى أكثر من تصريح خلال حملته الإنتخابية حرصه على ان تكون المعارضة شريكا لا عدوا .. وأن العلاقة معها توافقية لا تصادمية لذلك توقع محللون، ان تشهد مأموريته الرئاسية حوارا وطنيا جديا ينتج مناخا سياسيا إيجابيا بين الأطراف السياسية الحاضرة بقوة على الساحة المحلية ، خصوصاً أنّ ولد الغزواني لم تكن لديه مواقف سياسية من اللقاءات السابقة التي جمعت المعارضة والأغلبية عامي 2009 و2014.

لايعتبر الكثير من المراقبين اللقاء -غير المسبوق- الذى جمع مساء الثلاثاء، الماضي، الناطق باسم الحكومة المنصرفة و أحد مرشحي المعارضة سوى إرهاص لحوار يخرج الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية فى البلاد من عنق الزجاجة .

وجمع اللقاء المذكور ، المرشح “الخاسر” الحاصل على المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية بيرام ولد اعبيدي، ورئيس حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم، عضو الحكومة، سيدنا عالي ولد محمد خونه.
وقال ولد اعبيد، إن “النظام رد بشكل إيجابي على نظرتنا لحل الأزمة عن طريق الحوار وبالطرق السلمية”، مضيفاً أن “اللقاء كان ممهدا لحوار سينطلق قريبا”.


مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button