أخبارأخبار عاجلةعربي

“الإخوان..” يلجؤون إلى “التَّقِيَّة” فى دعمهم غزواني رئيسا لموريتانيا

أنباء انفو- منذ الساعات الأولى التى تسرب فيها خبر ترشيح وزير دفاع موريتانيا الحالي الجنرال محمد ولد غزواني ، مرشحا عن الأغلبية السياسية فى البلاد إلى الإنتخابات الرئاسية المقررة شهر يونيو المقبل، سارعت القيادات البارزة لتنظيم حركة الإخوان المسلمين فى موريتانيا للقيام باتصالات سرية بعضها تم خارج البلاد مع المرشح الأوفر حظا ..!.

تدوينة للباحث الموريتاني المقيم فى الدوحة المحسوب على” الإخوان ” أفسدت من الوهلة الأولى أسلوب “التَّقِيَّة” الذى قررت “الجماعة” انتهاجه لإخفاء دعمها لمرشح تعلم يقينا أنه لو لم يأت ترشيحه من رئيس البلاد الحالي عدوها التقليدي محمد ولد عبدالعزيز ، ماكان ليتم مطلقا.!.

مصدر موثوق أكد ل”أنباء انفو” أن اتصالا أحيط بسرية بالغة بين الجنرال غزواني ، و نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الموريتاني البارز الشيخ محمد الحسن ولد الددو ، أكد الأخير بعده – نقلا عن مقربين – أن “الجماعة” وعدت بدعم المرشح وان كان ذلك الدعم سيتم من تحت الطاولة تجنبا لإحراج جميع الأطراف..!.

اهتز أسلوب “التَّقِيَّة ” لإخفاء دعم “الإخوان” لمرشح قدمه “عزيز” وفضحت تدوينة “الشنقيطي” اتصالاتها تحت الطاولة مع غزواني .

رشح قلم الشنقيطي ب”المسكوت ” عنه وكتب: “”كل المؤشرات تدل على أن عزيزا سيخرج من الرئاسة رغم حرصه على البقاء فيها، وأن الرئيس القادم سيكون الجنرال محمد الغزواني” .

ثم أضاف “ويستطيع غزواني أن يكون بداية جدية للانتقال إلى الدولة الدستورية”.

تدوينة “الشنقيطى” القريب من” الإخوان” وقطر وماتبعها من مقالات وتحليلات تناولت الموضوع بإسهاب ، أحدثت ارتجاجا ليس داخل صف منتدى المعارضة فى موريتانيا المشترك مع حزب الإسلاميين “تواصل” فى مسألة اختيار مرشح موحد فى وجه مرشح النظام ، بل إن الأمر حسب مصدر خاص حصلت عليه “أنباء انفو” وصل إلى حد التشويش على دائرة صنع القرار السياسي فى البلاد!.

تشويش – ربما- كان دافعا إلى إصدا التيار الإسلامي الموريتاني اليوم الإثنين ، سلسلة من التصريحات المتطابقة وزعت لتنشر فى مواقع إخبارية ، كلها تنفي وجود علاقة بين “إخوان ” موريتانيا والمرشح الجنرال غزواني وتمسك حزبهم (تواصل) بالتزاماته السياسية مع زملائه فى منتدى المعارضة الديمقراطية .

وصرح قائد فى تنظيم “الإخوان .. ” الموريتانيين، لصحيفة “صحراء ميديا” لم تذكره بالإسم : “إن وزير الدفاع محمد ولد الغزواني والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بعث لهم برسائل تؤكد عدم رغبته في الحصول على دعم الحزب في الرئاسيات”.

تصريحات قد يعتبرها البعض مجرد انتهاج آخر لأسلوب “التَّقِيَّة” لكي لايكون تسرعهم فى تأييد مرشح للنظام سببا فى الإنقلاب عليه قبل وصوله!.

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button