مقالات

طائرة من دولة الإمارات العربية المتحدة محملة بالمساعدات الإنسانية من المفترض ان تصل السبت القادم إلى مطار انواكشوط

أفادت وكالة أنباء الإمارات العربية المتحدة هذا الصباح أنه من المقرر ان تصل فى غضون يومين إلى مطار انواكشوط، طائرة تحمل 35 طنا من المواد الغذائية الضرورية تسيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمساندة الشرائح والفئات الضعيفة فى موريتانيا.

وقال الدكتور علي بن عبد الله الكعبي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر ان توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تنم عن متابعة لصيقة للوضع الإنساني في موريتانيا وتؤكد حرص سموه على تخفيف معاناة المتأثرين وتحسين ظروفهم الإنسانية خاصة خلال أيام عيد الفطر المباركة.

واضاف ان هيئة الهلال الأحمر ظلت على إتصال دائم بالساحة الإنسانية في موريتانيا منذ فترة طويلة وتتابع تطورات الأحداث هناك وتعمل على تخفيف حدتها على المتأثرين من خلال برامجها المستمرة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي للمتضررين هناك في المجالات المعيشية والصحية والإغاثية لتعزيز قدرة السكان المحليين على التأقلم مع أوضاعهم الإنسانية ومواجهتها من خلال تحسين ظروف حياتهم وتوفير متطلباتهم الأساسية.

وشدد على أن التقارير التي تتلقاها الهيئة من داخل الساحة الموريتانية تؤكد أن قطاعات واسعة من الشعب الموريتاني تأثرت بعوامل القحط و الجفاف الذي أصاب البلاد خلال السنوات الماضية وأدى إلى تردي أوضاع الشرائح و الفئات الضعيفة ..مشيرا إلى ان معالم الكارثة يجسدها النقص الحاد في مقومات الحياة الضرورية من غذاء ودواء ورعاية صحية للذين تتهددهم الكثير من المخاطر.

وقال إن تداعيات الوضع الإنساني في موريتانيا تتطلب تضافر الجهود وتقديم المزيد من الدعم و المساندة للمتأثرين والوقوف بجانبهم لتجاوز محنتهم الراهنة .مؤكدا أن الهيئة ستواصل مساعيها الخيرة وجهودها الإنسانية في موريتانيا انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتضررين هناك وتحقيقا لتطلعاتها في توفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم.

واوضح معاليه ان هذه الشحنة من المساعدات تم تجهيزها وفقا للإحتياجات الفعلية للمستهدفين ..لذلك جاءت متضمنة للعناصر الغذائية الأساسية وخصوصا إحتياجات الاطفال من الحليب و الوجبات الغذائية المتكاملة والمستلزمات الأخرى مساهمة من الهيئة في سد النقص الحاد في هذا الجانب الهام.

يذكر أن قيمة البرامج والأنشطة التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في موريتانيا في الفترة من 1994 وحتى العام 2007 بلغت 12 مليونا و53 ألفا و 326 درهما تضمنت العمليات الإغاثية التي بلغت تكلفتها خمسة ملايين و730 ألفا و963 درهما اشتملت على المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للمتأثرين من الجفاف و التصحر خلال سنوات القحط التي ضربت البلاد إلى جانب إغاثة المتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت موريتانيا العام الماضي 2007 وإغاثة النازحين في مخيم ( أمبرة ) إلى جانب مساندة الهيئة للمؤسسات الصحية هناك من خلال توفير عدد من سيارات الإسعاف و الأدوية والمعدات الطبية للمستشفيات بالإضافة إلى مئات الأطنان من التمور و المواد الغذائية التي تم تسييرها من الدولة للمتأثرين في مناطق تواجدهم.

وبلغت تكلفة المشاريع الإنشائية 712 ألفا و 617 درهما تضمنت توفير مصادر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحا في هذا الجانب بالإضافة إلى المساهمة في تأهيل المؤسسات الصحية و التعليمية ..وبلغت تكلفة المشاريع الموسمية التي تضمنت مشاريع رمضان إفطار صائم .. زكاة الفطر ..

كسوة العيد والأضاحي 939 ألف درهم فيما بلغت المساعدات المقطوعة مليونين و104 آلاف و 481 درهما بينما بلغت تكلفة برامج رعاية و كفالة الأيتام مليونين و 567 ألفا و 265 درهما حيث تكفل الهيئة حاليا 714 يتيما في موريتانيا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button