أخبارأخبار عاجلةعربي

دولة خليجية وضعت مخططا لفرض “شخصها” المفضل رئيسا لموريتانيا /حصري

أنباء انفو-حصلت ” أنباء انفو” على معلومات حصرية غاية فى الخصوصية تشير إلى “تحرك خفي” تقوده دولة خليجية يتعلق باختيار رئيس موريتانيا القادم.

وحسب مصادر ” أنباء انفو” بذلت جهة قيادية فى الدولة الخليجية ، جهودا خفية أثمرت بيانا عن رئاسة الجمهورية الموريتانية صدر والرئيس خارج البلاد ، يعلن فيه عدم ترشحه لمأمورية رئاسية لايسمح بها الدستور ..!.

البيان حسب مصادر “أنباء انفو” لايحمل على رأسيته “الشعار الرمز “لرئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية .. ولم يستشر فى إعداده أعضاء الحكومة .. ! ومع ذلك تلقته أحزاب المعارضة الموريتانية بارتياح وقد كان خصومهم فى الأغلبية الحاكمة قاب قوسين أو أدنى من ختم خطة تفضى إلى تعديل دستوري عبر البرلمان يمنح رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز فرصة البقاء فى السلطة ..!.

مصادرنا ، تحدثت عن مخطط كبير أعدته الدولة الخليجية يشتمل على إنشاء ” غرفة خاصة للعمليات ” والدفع بتمويلات كبيرة تضمن تمكين شخصها “المفضل” من الوصول بسلاسة وهدوء إلى حكم موريتانيا فى الإنتخابات المقررة منتصف العام الجاري!.

إلى ذلك وفى سياق تحليلي ، لاحظ مراقبون خلال الفترة الأخيرة ، تنامي صراع صامت بين دول خليجية على خلق ودعم مراكز نفوذ في طبقة النخب السياسية الموريتانية؛ فموريتانيا حاضرة بقوة في معمعة الصراع الخليجي الخليجي لاكثر من سبب،فقد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر منحازة للحلف السعودي الإماراتي؛ لكن ذلك لايعني أن قطر فقدت أوراقها الموريتانية إذ تمسكت بدعم حزب تواصل الإخواني وظلت تدير مصالحها في الإقليم من خلال سفارتها بجمهورية مالي كما احتفظت بخطوط إمدادها السري لانصارها بموريتانيا ويعول حزب تواصل ومنتدى المعارضة على الدعم التركي القطري في الانتخابات القادمة
وتعول السعودية والإمارات على عمق الثقة في الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي اثار بيانه المعلن من ابوظبي عن احترامه للدستور ومنع كل محاولات شعبية وبرلمانية لتغيير مواد الماموريات فيه لغطا كبيرا.
فهل تدخلت عاصمة خليجية في ذلك..؟
وهل هناك اتفاق في وجهات النظر بين ابوظبي والرياض في شأن خليفة الرئيس محمد ولد عبد العزيز..!؟.

ذلك مارجحه بعض المراقبين..!.

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. السلام عليكم احذروا من الأخبار وإن كانت صحيحة فقد تثير مشاكل داخل بعض الأحزاب

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button