أخبارأخبار عاجلةعربي

دعوة ولد بوعماتو إلى احتلال البرلمان .. بداية المواجهة المكشوفة ونهاية فترة الصمت

أنباء انفو- لم يعد أمام رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو المقيم خارج بلاده ما يخافه أو ويجعله يتجنب الوقوف وجها إلى وجه متحديا نظام رئيس بلاده محمد ولد عبد العزيز .. هذا ما كشفه البيان الأخير !.

التزم رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ، الصمت سنوات، صادر النظام الحاكم خلالها جزء من ممتلكاته .. لم يتكلم! ، أثقلت المؤسسات المالية التابعة له بالضرائب.. لم يتكلم! ، صدرت فى حقه مذكرة توقيف و اعتقال دوليه هو ومدير اعماله محمد ولد الدباغ ..لم يتكلم !.

لماذا الآن .. والآن بالذات، خرج ولد بوعماتو عن صمته ودخل المواجهة ضد نظام ولد عبد العزيز ..؟!.

معارض بارز للنظام الموريتاني مقرب من ولد بوعماتو قال فى معرض تعليقه على البيان الذى اصدره الأخير ، أمس السبت، ودعا فيه إلى تحرك ميداني لوقف مشروع تعديل الدستور ، ” لاخشية لدى ولد بوعماتو اليوم من ان يتسبب فى إحراج المغرب .. او غيره ” “وضع ولد بوعماتو فى ظل المستجدات يصدق فيه القول .. العدو أمامك والبحر وراءك وعليك ان تواجه أو تغرق”.

وكان ولد بوعماتو، دعا فى بيان اصدره أمس تحت عنوان “دعوة لمقاومة الإنقلاب على الدستور ” ، إلى تأسيس حركة وطنية واسعة ” مكنسة وطنية ” لتخليص البلد مما قال إنها ” شبكات المافيا السياسية “، واصفاً مبادرة تعديل الدستور الأخيرة بأنها ” محاولة انقلابية ” يقف وراءها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وأسهب البيان فى الحديث عن ما يصفه ب ” التسيير الكارثي للنظام خلال السنوات العشر الأخيرة ” قال إن نظام ولد عبد العزيز ”  انتهى بفشل ذريع على جميع الأصعدة؛ الثروات المعدنية والسمكية تم نهبها من طرف ثلة من الوسطاء الذين جمعوا ثرواتٍ هائلة في الوقت الذي تعيش أغلبية الموريتانيين في فقر مدقع “.

وحول مشروع تعديل الدستور ، جاء فى البيان ” أن الدكتاتور ( بعنى ولد عبد العزيز) هو من يقف وراء المبادرة”.

واعتبر ولد بوعماتو أن بلاده تمر بوضع يصفه بأنه غاية فى الخطورة وهي مهددة فى استقرارها وناشد البيان” جميع النواب المتعلقين بالديمقراطية ومبدأ فصل السلطات بقطع الطريق أمام هذا الانقلاب على الدستور، الذي يخطط له هذا الديكتاتور الانقلابي “- حسب وصفه.

كما ناشد ولد بوعماتو، الأحزاب السياسية، والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، ان يكونوا ” جزء من مقاومة الشعب لهذه المحاولة اليائسة للديكتاتور يريد منها البقاء في الحكم “.

وجاء فى البيان أيضا ” على أعضاء مجلس الشيوخ الذي تم حله في استفتاء غير دستوري شهر أغشت عام 2017، يجب عليهم الالتحاق بالقوى الحية للأمة من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحرية ضد استبداد نظامٍ منتهٍ، إنهم منتخبون من طرف الشعب ويجب انطلاقاً من ذلك أن يتحملوا مسؤولياتهم في هذه الظروف الحساسة والاستثنائية التي يمر بها بلدنا “

البيان دعا كذلك ، إلى تحرك ينتهى باحتلال مبنى البرلمان من طرف الشباب وجميع المواطنين المتعلقين بالحرية والتبادل الديمقراطي ” حيلولة – حسب رأيه – دون الإنقلاب على الدستور.

كما دعا إلى تأسيس حركة واسعة ” مكنسة وطنية ” الهدف منها هو ” تخليص البلد من شبكات المافيا السياسية التي استحوذت على ممتلكات الدولة ونهبت خيرتها”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button