أخبارأخبار عاجلة

مجلس النواب الأمريكي يقر تعزيز التعاون الأمني مع موريتانيا

أنباء انفو- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن قانونا جديدا صادق عليه الكونجرس اول امس الخميس ، يقضى بتعزيز التعاون والتنسيق مع الحكومة الموريتانية لمواجهة الإرهاب فى ظل تزايد خطر عودة المقاتلين نحو منطقة الساحل الإفريقي قادمين إليها من الشرق الأوسط وذلك بعد تضييق الخناق عليهم.

وحسب الصحافة الأمريكية يشمل القانون الجديد إضافة إلى موريتانيا كلا من : الجزائر، الكاميرون، تشاد، ليبيا، مالي، المغرب، وتونس.

وحسب المصادر ، يقنن القانون الجديد ، برنامج الشراكة من أجل مكافحة الارهاب العابر للصحراء الذي أطلق سنة 2005 من طرف إدارة بوش لدعم قدرات مكافحة التطرف العنيف في بلدان المغرب العربي وإفريقيا الغربية.

ويرعى هذا النص، الجمهوري رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب ماك كول، ويضم هذا البرنامج العديد من البلدان المغاربية وبلدان منطقة الساحل، ومنها الجزائر والكاميرون وتشاد وليبيا ومالي والمغرب وموريتانيا وتونس. ويهدف إلى تقنين كافة برامج ونشاطات الشراكة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، لا سيما المتعلقة بمساعدة وتعزيز القدرات العسكرية ومراقبة الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب. ولضمان هذا التنسيق يُلزم كاتب الدولة بموجب هذا القانون باستشارة رئيس الاستعلامات الأمريكية وكاتب الخزينة ووزير العدل وكذا مسؤولو إدارات أخرى معنية ببرنامج الشراكة. ويدعو نص القانون هذا الإدارة الأمريكية إلى تقديم “استراتيجية شاملة ما بين الوكالات” خلال الأشهر الستة التي تلي المصادقة على هذا القانون، وفيها تشرح أهداف الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب في المغرب العربي وافريقيا الغربية.

ويأمر الكونغرس، الذي يرغب في التحكم في هذه المبادرة أكثر، كاتب الدولة بتقديم إشعار عن كل مبلغ يرصد في إطار هذه المساعدة، كما يجب إحالة هذا الإشعار خلال 15 يوما قبل دفع التمويلات.

ويعكس هذا القانون المكرس من طرف مجلس الشيوخ، الاهتمام الذي يوليه الكونغرس لهاتين المنطقتين اللتان تواجهان حاليا الرجوع الكبير للمقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وتتقاسم واشنطن مع دول منطقة الساحل، مخاوفها من انسحاب التنظيمات الإرهابية من الشرق الأوسط نحو شمال إفريقيا، حيث أفاد عضو الكونغرس ماك كول، في مقال نشر مطلع شهر سبتمبر الفارط في صحيفة “ذو ناشنال إنترست”، أن 10 آلاف عنصر من التنظيمين الارهابين “داعش” و”القاعدة” قد رجعوا إلى افريقيا. وأضاف أن تخفيضات أعدد الجيوش والبعثات المنشورة في افريقيا الوسطى والغربية التي يعتزم البنتاغون القيام بها من المرتقب أن تجعل الشراكة في إطار هذا البرنامج أكثر عزما مما كانت عليه في الماضي.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button