أخبارأخبار عاجلةعربي

إشادة سورية بموريتانيا وتأكيد رسمي لزيارة ولد عبد العزيز إلى دمشق

أنباء انفو- نقلت صحيفة ” القدس العربي ” اليوم الأحد 6 يناير عن مصدر في وزارة الخارجية الموريتانية، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيزور دمشق قبل القمة الإقتصادية العربية التى تحتضنها بيروت بين 16 و 20 يناير الجاري .

مصدر الصحيفة الصادرة فى لندن ، أكد أن الزيارة ستمكن من توسيع نطاقات التعاون بين البلدين في المجالات الدبلوماسية وفي مجال حصول موريتانيا على مزيد من الدعم الفني السوري في مجال التعليم وفي ميدان الصحة.

ونقلت الصحيفة عن الإعلامي محمد الشيخ المقرب من نظام الرئيس ولد عبد العزيز، قوله ،”إن الزيارة الأحمدي (أي ولد عبد العزيز) لدمشق تمثل عربون صداقة يبرهن على نصاعة هذا النهج وسلامة هذا الخيار”.

وقال “لكن لماذا وقف أصدقاء سوريا معها بأناة وحزم، رغم حروب الدعاية والثوار، ورغم ثمان سنوات، من التدمير والحصار، مضيفا “أن اللبنانيين والعرب (النجباء)، اكتشفوا مبكرا أن المعركة في سوريا، ليست ضد الأسد، أو ضد النظام، بل هي لعبة تدمير ممنهج لقدرات بلد عربي محاصر منذ عقود، وإبادة جماعية للمتظاهرين السلميين والموالين على حد سواء”.

يذكر ان حكومة موريتانيا احتفظت رغم الضغوط العربية والغربية، بعلاقاتها مع دمشق على مستوى السفراء وظلت الزيارات متبادلة بين مسؤولي الحكومتين وإلى وقت قريب دون انقطاع.

كما لم تستجب حكومة نواكشوط لسياسة المقاطعة التي تعرض لها نظام بشار الأسد من طرف أنظمة عربية عديدة بينها أنظمة دول الخليج حليفة للنظام الموريتاني.

إلى ذلك أشاد نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدة أنزور ، في اجتماع أخير لأعضاء لجنة الصداقة بموقف موريتانيا الداعم لسوريا، وقال “إن سوريا لن تنسى أبدا موقف موريتانيا”، لافتا “إلى أهمية التعاون المشترك مع البرلمان الموريتاني وتنشيط العلاقات بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بما يفيد الشعبين”.

وأكد عضو مجلس الشعب علي صطوف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الموريتانية خلال الاجتماع على أهمية العلاقة بين الشعبين في مختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى “أنه يعمل حاليا مع السفير الموريتاني في دمشق على إعادة تفعيل المركز الثقافي السوري في نواكشوط وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال تصدير الأقمشة السورية إلى موريتانيا”.

  • أنباء انفو – القدس العربي

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button