أخبارأخبار عاجلةعربي

حضور مغربي سعودي فرنسي بارز فى قمة انواكشوط الطارئة

أنباء انفو- وصلت إلى  العاصمة الموريتانية انواكشوط ، يوم أمس الأربعاء  ثلاثة وفود  منفصلة  قادمة  من السعودية (وزير دولة للشؤون الإفريقية )والمغرب (رئيس الحكومة)  وفرنسا(وزير خارجية)  للمشاركة فى أشغال قمة طارئة لرؤساء مجموعة دول الخمس بالساحل انطلقت اليوم الخميس بحضور  رئيس البلد المضيف  محمد ولد عبد العزيز و الرئيس الدوري لمجموعة الخمس بالساحل  ايسوفو محمادو رئيس جمهورية النيجر ورئيسي جمهوريتي أتشاد وبوركينافاسو ووزير الدفاع المالي ممثلا عن رئيس مالي .

وحسب القائمين على القمة  يركز جدول ألأعمال على تنسيق تدخلات الشركاء والمانحين الداعمين لدول الخمس بالساحل واستعراض المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لدول المجموعة والتي سيكون لها اثر إيجابي على مكافحة الفقر وخلق فرص عمل وإدماج شريحة الشباب في الحياة النشطة وغيرها من المجالات التنموية الأخرى التي يمكن أن تساهم في تنمية هذه الدول.

وترمي قمة نواكشوط إلى التنسيق مع الشركاء والمانحين من اجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي اعتمدته هذه الدول لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في منطقة الساحل وتحقيق اكبر قدر من الاستقرار والازدهار المشترك.

وحسب مصادر القمة تضم المرحلة الأولى من هذا البرنامج الممتدة خلال الفترة مابين ٢٠١٩-٢٠٢١ حوالي ٤٠مشروعا قطاعيا يتطلب تمويلها غلاف مالي يصل إلى مليار و ٩٩٦ مليون يورو تحاول دول الخمس بالساحل من خلال مؤتمر نواكشوط رصد التمويلات اللازمة لتغطيته.

القمة تهدف  إلى تعبئة موارد الشركاء والمانحين العموميين والخصوصيين لمجموعة دول الساحل الخمس لتغطية الاحتياجات التمويلية لبرنامج الاستثمارات الاولي للفترة ما بين ٢٠١٩/٢٠٢١،والذي يقدر بحوالي ١.٧مليار يورو.

كما يهدف المؤتمر بصفة خاصة إلى تمكين دول الساحل الخمس من تقديم رؤيتها وتوجيهاتها الاستيراتيجية التنموية المتوسطة والطويلة الأمد إلى شركائها وتعزيز إطار الشراكة التقليدية مع الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف والمستثمرين الخصوصيين للتوقيع على التزامات مفيدة للجانبين.

أيضا تهدف قمة نواكشوط إلى تعميق الروابط مع الشركاء غير التقليديين مثل صناديق الثروة السيادية والبلدان الناشئة، وتسجيل الالتزامات المبدئية لشركاء مجموعة الدول الخمس بتقديم التمويل اللازم من اجل تنفيذ برنامج الاستثمار الأولي الخاصة بالفترة المذكورة قبل الاتفاق على آلية لمتابعة الالتزامات التمويلية للشركاء خلال المؤتمر.

وحسب الهيئة المنظمة يعد المؤتمر الثاني من نوعه بعد مؤتمر بروكسيل في فبراير الماضي والذي مكن من تعبئة 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button