أخبار

الأزمة السياسية فى موريتانيا اليوم فى ‘‘مجلس السلم والأمن الإفريقي‘‘ فى انيويورك و‘‘أحمدى نجاد‘‘ يهاجم…

تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الثلاثاء فى نيويورك اعمالها وسط حضورٍ دوليٍ وإقليمي كبير ، فيما يبدأ اليوم اجتماعٍ لمجلس السلم والأمن الأفريقي بنيويورك ، وسيناقش المجتمعون أهم القضايا الساخنة التى تهدد أمن واستقرا رالقارة الإفريقية وفى صدارتها الوضع المتأزم فى موريتانيا بعد انقلاب 6 اغشت الذى أطاح بأول رئيس منتخب فى البلا وكذا الوضع فى الصومال ودارفور ، و تقول بعض المصادر الإعلامية المتابعة للمؤتمر إن غياب تمثيل معتبر لموريتانيا فى المؤتمر بعد ان منعت الولايات المتحدة منح تآشيرة دخول لإعضاء من حكومة ولد لقغظف ، قد يدفع المؤتمرين فى تناولهم للوضع الموريتاني الى اعتماد نتائج المشاورات الدولية والإقليمية التى تمت حتى الأن خصوصا ما توصل اليه الإتحاد الإفريقى فى مناقشاته المكثفة مع قادة المجلس العسكري و جبهة إعادة الديمقراطية .

وفى سياق آخر هاجم الرئيس الايراني أحمدي نجاد بشدة الولايات المتحدة الامريكية وطالب بنقل مقر المنظمة الدولية إلى بلدٍ مستقلٍ.

وأوضح الرئيس الايراني في تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين قبيل مغادرته طهران أمس بانه سيشرح خلال مشاركته في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مواقف بلاده ازاء أهم القضايا المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية.
وأنتقد نجاد وجود هذه المنظمة الدولية على الاراضي الامريكية قائلاً “يجب أن تكون الأمم المتحدة في بلدٍ مستقلٍ لكي يتسنى للجميع إبداء وجهات نظرهم ومناقشة مختلف المواضيع من دون أية قيود”.

بينما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش سيتناول في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة النزاع الروسي الجورجي وسيدعو موسكو إلى الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بسحب قواتها من جورجيا.
وقال مستشار الرئيس بوش لشؤون الأمن القومي ستيفن هادلي: «إن الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى زمن الحرب الباردة»، وعبر عن أمله في أن تواصل القوتان العظميان التعاون في وقتٍ تواجه فيه الدبلوماسية الدولية أكثر من أي وقت مضى، التحديين النوويين الإيراني والكوري الشمالي، وأقر في الوقت نفسه بأنه ينبغي معرفة إنعكاسات التشنجات الحالية على التعاون مع روسيا التي تبدو غير مستعجلة.

وستسنح الفرصة أمام أكثر من ( 120) رئيس دولة أو حكومة للتحدث من على المنصة أو أثناء لقاءات عديدة ثنائية أو متعددة عن مواضيع خلافية كثيرة مثل دارفور،جورجيا ،ايران ،الشرق الأوسط ،كوسوفو .
و تنعقد الجمعية العامة هذا العام تحت” شعار ” المعركة لبلوغ أهداف الألفية من أجل التنمية لخفض ظاهرة الفقر إلى النصف بحلول العام( 2015 م)على خلفية الارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائية والطاقة.
ومن المقرر أن تقوم الجمعية العامة بمناقشة عددٍ من القضايا والبنود المدرجة على جدول أعمالها ومن أبرزها الأوضاع في الشرق الأوسط وقضية فلسطين وجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وغيرها من القضايا.
أهداف الألفية

وستعقد قمة حول تطبيق أهداف الألفية من أجل التنمية في العالم يوم الخميس المقبل على هامش الجلسة العامة بمشاركة فعاليات في القطاع الخاص والمجتمع المدني. وتسبقها اليوم الاثنين قمة حول التنمية في افريقيا القارة الوحيدة التي لا تزال في موقعٍ متأخرٍ بالنسبة لأهداف الألفية.
و سيستغل مجلس الأمن الدولي فرصة وجود قادة الدول لعقد إجتماعٍ على مستوىً رفيعٍ يوم الاربعاء لبحث موضوع “الوساطة وتسوية النزاعات” حول رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.
وستشهد الجلسة العامة عدة محطات مهمة مع القاء الرئيس الاميركي جورج بوش غدٍ الثلاثاء خطابه الأخير بصفته رئيساً للولايات المتحدة، يتبعه نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس الحالي للإتحاد الأوربي والمفاوض بشأن اتفاق السلام بين روسيا وجورجيا.وبعد الظهر سيلقي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بدوره خطاباً أمام الجمعية العامة.
نيران جورجيا
بينما يسود المؤتمرون قلقٌ واسعٌ لمعرفة فحوى خطاب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في خطابه السبت المقبل أو حديثه أثناء لقاءاته مع القادة الغربيين بعد التدخل العسكري لبلاده في جورجيا الذي دفع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى القول بان روسيا ازدادت “تسلطاً” و”عدوانية”.
أما الرئيس الجورجي فسيتوجه من ناحيته غداً “نداءً لمساعدة المجتمع الدولي” بعد اعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين الانفصاليتين ابخازيا واوسيتيا الجنوبية.
إلى ذلك يتوقع أن يشمل البحث ايضاً رفض ايران المستمر تعليق أنشطتها النووية الحساسة استجابة لمطالب مجلس الأمن الدولي. وسيلتقي وزراء خارجية الدول الست (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) الخميس المقبل على هامش الجمعية العامة لبحث إمكانية فرض رزمة رابعة من العقوبات على ايران.فيما ستجتمع يوم الجمعة القادم اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط -الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوربي- في مسعى لإعادة اطلاق عملية السلام على المسار الاسرائيلي الفلسطيني.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button