أخبارأخبار عاجلةعربي

قمة لفرانكفونية سجلت تغيب رئيس موريتانيا و تراجع السعودية عن الترشح وحضور قضية خاشقجي

أنباء انفو – تغيب الرئيس الموريتاني عن قمة الفركنفونية الدولية المنعقدة حاليا  في “يريفان” عاصمة أرمينيا.

وقد مثلت موريتانيا من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

إلى غياب الرئيس الموريتاني الذى أثيرت حوله عدة استفهامات .. أرجأت العربية السعودية تقديم طلب ترشح للمنظمة الدولية بسبب قضية اختفاء الصحفي جمال خاشوفجي داخل قنصليتها فى اسنطبول التركية !

وتضم المنظمة الدولية للفرانكوفونية 84 دولة وحكومة بينها 26 في وضع مراقب و4 أعضاء “مشاركين” وهي مكانة أعلى تتيح المشاركة في عدد أكبر من الاجتماعات ولكن دون حق التصويت.

وبحسب “أ ف ب” فإنه كان يتعين على المنظمة الدولية للفرانكفونية دراسة طلب السعودية بعد الظهر لكن الملف أثار انزعاج منظمات حقوقية وزاده اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول في ظروف غامضة بعد توجهه إلى قنصلية بلاده.

وأعلنت المنظمة الدولية للفرانكوفونية بعد ظهر اليوم أنها تسلمت من السعودية رسالة تطلب فيها تأجيل طلبها للإنضمام.
وعارضت الترشيح كندا، المساهم الثاني في المنظمة، والتي طردت الرياض سفيرها في الصيف بعد تغريدة ارسلتها وزارة الخارجية الكندية تدعو السعودية إلى الإفراج عن ناشطين سعوديين في مجال حقوق الإنسان.

وعبّرت فرنسا كذلك عن انتقاداتها، إذ دعا الرئيس ماكرون في كلمته إلى مراجعة ميثاق منظمة الفرنكفونية لا سيما بشأن آليات الانضمام متسائلاً إن كان “ينبغي الاكتفاء بقطع بعض الالتزامات في ما يتعلق بحقوق الانسان للانضمام”، كما يحدث الآن، في تلميح إلى السعودية.

ووافقت المنظمة في المقابل على انضمام إيرلندا ومالطا كمراقبَين ويوجد فيهما على التوالي 12% و13% من السكان الناطقين بالفرنسية، وبالمثل غامبيا التي يتحدث معظم سكانها الإنجليزية لكن جيرانها فرانكوفونيون وولاية لويزيانا الأمريكية التي تضم بين سكانها 200 ألف ناطق بالفرنسية من أصل 4,7 ملايين.
وتشهد أزمة اختفاء جمال خاشقجي تطورات مثيرة ومتسارعة خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث قالت وكالة رويترز أمس إن المخابرات البريطانية مُقتنعة بأن جمال خاشقجي قُتل داخل القنصلية السعودية بجرعة مخدرة زائدة، دون مزيد من التفاصيل.

وكان السيناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي قال إنه اطلع على معلومات استخباراتية سرية من داخل “الكابيتول” عن اختفاء خاشقجي، تؤكد مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، مُكذباً رواية الرياض التي تزعم أن مواطنها غادر القنصلية.

وأكد في تصريحات لموقع “ديلي بيست” أن “رواية السعودية بشأن جمال خاشقجي غير مقنعة” وأن “كل المؤشرات تدل على أن جمال خاشقجي قُتل في القنصلية السعودية”، مضيفاً: “رؤيتي بشأن مقتل خاشقجي تأكدت بعد اطلاعي على معلومات استخبارية سرية”.

وأوضح أنه اتصل بالسفير السعودي في واشنطن بشأن قضية اختفاء جمال خاشقجي، وأن المسؤول السعودي أخبره بأن نظام كاميرات المراقبة في القنصلية السعودية في إسطنبول يرصد لكنه لا يسجل.

ويضيف السيناتور الأمريكي تعقيباً على مزاعم السفير السعودي في واشنطن: لم أسمع في حياتي بنظام كاميرات مراقبة كهذا ويصعب علي تصديق ذلك، مضيفاً: إن كان ما يقوله السفير السعودي صحيحاً بشأن نظام التصوير في قنصلية بلاده فإن ذلك يثير شعوراً لديّ بأنهم قد رتبوا للقيام بأمر مشين.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الاستخبارات الأمريكية اعترضت اتصالات مسؤولين سعوديين يبحثون خطة للقبض على جمال خاشقجي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر أمريكي مطلع قوله إن الاستخبارات الأمريكية اعترضت اتصالات بين مسؤولين سعوديين يناقشون فيها خطة للقبض على الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مضيفاً أن المسؤولين السعوديين كانوا يسعون إلى استدراجه إلى السعودية، مشيرة إلى أن الاتصالات التي تم اعتراضها لم يتضح منها ما إذا كان الهدف منها هو اعتقال خاشقجي فقط أم قتله.

وتؤكد صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول تركي كبير قوله إن كبار المسؤوليين الأمنيين في تركيا توصلوا إلى أن جمال خاشقجي تم اغتياله في القنصلية السعودية في إسطنبول بناء على أوامر عليا جاءت من الرياض. وأضاف المسؤول أن فريقاً يتكون من 15 عنصراً سعودياً بينهم خبير في تشريح الجثث، أتى من السعودية لهذا الغرض، ووصلوا على متن طائرتين خاصتين إلى تركيا يوم الثلاثاء الماضي (2 أكتوبر) الذي اختفى فيه خاشقجي.

– أنباء انفو- وكالات

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button