أخبارأخبار عاجلةمقالات

محمود درويش.. الهامة الشعرية فى ذكرى الرحيل العاشرة (احتفالية باريس)

أنباء انفو –  شهدت العاصمة الفرنسية باريس ابتداء من يوم   الأربعاء 19 سبتمبر الجارى إلى 23  من نفس الشهر  احتفالية الإحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل هامة الشعر العربي الحديث الشاعر  محمود درويش .

تحت عنوان “مــنافيِ  محمود درويش“، انطلقت ، بمعهد العالم العربي بباريس، فعاليات المهرجان الثقافي الذي ينظمه المعهد، بدعم من اتحاد “والوني-بروكسل” و”كرسي محمود درويش”، من الــ19 إلى الـ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، احتفاءاً بمحمود درويش، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله. حيث سيكون الحضور على موعد مع أنشطة ثقافية متعددة الاختصاصات.

وقد صرحت ماري دو كورتييه، مديرة الأعمال الثقافية بمعهد العالم العربي لــ”القدس العربي”، أن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية هو إظهار مدى مساهمة محمود دوريش (مارس/آذار 1941 و أغسطس/آب 2008) في إثراء الإبداع الفني الحالي في العالم العربي، إذ لا يزالُ، الصوت الرئيسي للشعر الفلسطني، حاضراً بيننا، عبر العديد من المجالات الفنية المختلفة، التي تترواح بين الشعر و الأدب و الغناء والمسرح والنحت والمعارض… إلخ ، المستوحاة من من ابداعاته الشعرية والأدبية”.
وقد بدأت فعاليات هذا المهرجان، بعرض الفيلم الوثائقي “الأرض تورث كاللغة”، والذي تتوقف فيه المخرجة المغربية- الفرنسية سيمون بيتون عند أعمال وحياة محمود درويش، شاعر المنفى والمأساة الفلسطينية، الذي فرض نفسه تدريجياً كبطل من أبطال فلسطين. و تسعى المخرجة من الفيلم إلى توضيح ذلك الحماس الشعبي الذي تخلقه قصائد محمود درويش، بالإضافة إلى مشاركة العاطفة المولودة من الكلمات والإيقاع الفريد لدرويش، مع السماح للمشاهد بفهم عمله بكامله ، في سياقه التاريخي والثقافي.
وعلى مدار أيام المهرجان الخمسة، سيكون المشاركون والزوار على موعد مع أنشطة متنوعة محورها المشترك محمود درويش، بما في ذلك ندوة أدبية يشارك فيها عدد من المثقفين، بمن فيهم كاظم جهاد حسن ومراد يلس وبريجيت هيرمان وغيرهم، من المثقفين الذين سيناقشون أعمال محمود درويش الأدبية بعد عشر سنوات على غيابه.
بالإضافة إلى هذه الندوة ستكون هناك عروض موسيقية ينظمها الممثل الكوميدي إريك أوغست، الذي يُكرس أعماله للشعر العربي المعاصر منذ عام 2008، خاصة شعر محمود درويش. هذا الأخير سيكون محاطاً بمجموعة من الموسيقيين، بينهم عازفو الجيتار ياسين قروي وأريك سوفيا، الذين سيلقون نصوصاً لمحمود درويش على خلفية موسيقى الروك والبلوز والجاز، بما في ذلك: قصيدة: “عندما يذهب الشهداء إلى النوم”، أو أيضا قصيدة “نحن أيضا نحب الحياة”، وكذلك قصيدة “على هذه الأرض مايستحق الحياة”…إلخ.
بدورها، تشارك المغنية اللبنانية ياسمين حمدان في هذا المهرجان، ضمن حفل موسيقي تحت عنوان”الجميلات”، وهو عنوان لألبومها، الذي غنت فيه قصيدة “الجميلات” لمحمود درويش.
كما سيكون الحضور على موعد مع عروض مسرحية مستوحاة من شعر محمود درويش، بما في ذلك عرض تحت عنوان: “جسدك رضي” لتاتيانا سبيفاكوفا ، وآخر بقيادة آن- لور ليجواه تحت عنوان “رائحة البلاد البعيدة”.
ويُعد محمود درويش (مارس/آذار 1941 و أغسطس/آب 2008)، أحد أبرز الشعراء عبر العالم الذين ارتبط إسمهم بشعر الثورة والوطن، حيث يمتزج الحب بالوطن وبالحبيبة الأثنثى في شعره. وهو من قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني (الثانية)، التي تم إعلانها في الجزائر، بتاريخ 15 نوفمبر 1988.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button