بعد صمت طويل السلطات العسكرية الموريتانية تؤكد مصرع جنودها بدم بارد وتعلن حدادا رسميا 3 أيام

بعد صمت دام اسبوعا اعترفت قيادة أركان الجيش الموريتانى مساء هذا اليو م بمقتل 12 جنديا كانوا ضمن السرية الموريتانية التى تعرضت لكمين بينما كانت تطارد عناصر سلفية يعتقد أنها تابعة للتنظيم المسلح الذى ينشط فى الصحراء الموريتانية والجزائرية .
وقد أعلنت السلطات القائمة حاليا فى البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب فى 6 اغشت الماضى الحداد على أرواح الضحايا ثلاثة أيام وذلك خلال بيان رسمى أصدره المجلس العسكري مساء اليوم السبت مرفقا بتوضيح أن ولد الحران وهو مدني من بين القتلى و هو الذى كان يعمل مع الجيش كمرشد .

وكان الناطق الرسمي باسم حكومة ولد لقغظف، محمد ولد ولد أمين قد قال فى وقت سابق أن الجيش الموريتاني عثر اليوم السبت على جثث جنوده المفقودين منذ 14 سبتمبر الجارى وقد وجدوا مذبوحين بالسكاكين . وأكدولد أمين أن جثث الجنود عثر عليها على بعد 30 كيلومترا شمال ” تورين” , الذي وقعت فيه المواجهة بين دورية الجيش وعناصر سلفية وقال الوزير ولد امين أن جثث الضحايا تم التمثيل بها وقد ذبحوا بدم بارد .

وهذه لائحة الجنود الذين تم الإعلان عن العثور على جثثهم:

النقيب: اجه ولد عابدين قائد الوحدة

العريف: السالك ولد أحمد

الجندي: الشيخ ولد المختار

الجندي الغزالي ولد الحسن كوناتي

الجندي إبراهيم ولد النعمة

الجندي: محمد العبد ولد باب

الجندي: حم ولد عثمان

الجندي آلاسن جلا جي

الجند: عبد الرحمن ولد محمد

الجندي الخليل ولد إسلم

الجندي: سيداتي ولد محمد

المدني: أباي ولد حراني، وهو مرشد يعمل متعاقدا مع الجيش الموريتاني في الصحراء.