أخبار

مؤتمر في اشنطن يحذر من الآثار السلبية للانقسام السياسي في المنطقة علي محاربة الارهاب

نظم “برنامج الشرق الأوسط” الخاص في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مؤتمرا ليوم واحد في واشنطن يوم 16 فبراير2010، استضاف خلاله مسؤولين حكوميين كبارا وخبراء بارزين في فرض القانون والأمن والشؤون الاجتماعية والسياسية، وخلص المؤتمر إلى الاستنتاجات التالية:

• على حكومات المغرب العربي محاربة التطرف والإرهاب لأن الإجراءات الأميركية العلنية ستفاقم المشكلة.

• يواجه التطرف والإرهاب بالتطور الاقتصادي عن طريق تعزيز فرص العمل والتعليم والنمو ووتمتين الأواصر التجارية مع تكامل اقتصادي أكبر للمنطقة.

• الانقسامات السياسية واستمرار النزاع في الصحراء الغربية يعرقل التعاون الإقليمي.

• يظل تنظيم “القاعدة في أراضي المغرب الإسلامي” جزائري الأصل وفي الوقت نفسه يتسع جنوبا في دول مثل موريتانيا والنيجر ومالي.

• ويقوم هذا التنظيم بتهريب المخدرات وعمليات الاختطاف لدعم أنشطته وهو الآن يشكل كيانا هجينا يجمع ما بين الإرهاب والإجرام. وتتطور العلاقات الشخصية ما بين المنظمات الإرهابية في المغرب العربي مع كارتلات المخدرات الدولية وهذه يمكن أن تتطورفي المستقبل إلى تحالفات استراتيجية.

• تركزمعظم دول المغرب العربي جهودها بهدف مواجهة انتشار آيديولوجيا التطرف عن طريق التحكم بالخطاب الديني والتعليم بدلا من إصلاح المتطرفين العنيفين أنفسهم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button