أخبارأخبار عاجلةعربي

طرق بحرية جديدة لتصدير فوسفاط المغرب بعيدا عن مضايقات البوليساريو

أنباء انفو-  تجنبت الحكومة المغربية – حتى الآن – تأكيد أو نفي خبر نشرته وكالة الأنباء الإسبانية ‘‘إيفي‘‘ يفيد أن المملكة  لجأت  مؤخرا ،  إلى تغيير الطرق التجارية البحرية لتصدير مادة الفوسفاط تجنبا لمشاكل خلقتها له جبهة البوليساريو في جنوب أفريقيا وقناة بنما.

وإذا صح هذا الخبر تقول صحيفة القدس العربي‘‘ الصادرة اليوم الجمعة 8 مارس ، فإنه يشكل تطوراً جديداً في ملف النزاع على ثروات غقليم الصراء جنوب المغرب.

يذكر أن  القضاء في جنوب أفريقيا ، حكم خلال الشهر الماضي لصالح جبهة البوليساريو بشأن سفينة شحن دولية محملة بالفوسفاط صادرتها سلطات هذا البلد  في أعقاب دعوى رفعتها جبهة البوليساريو ضد المغرب.

البوليساريو أنذاك ،  اعتبرت الشحنة غير قانونية لأن الأمر يتعلق بفوسفاط مستغل من إقليم الصحراء وكانت السفينة متوجهة نحو نيوزيلاندا.

وينتج المغرب 30 مليون طن من الفوسفات، ويشكل الفوسفاط المستخرج من  إقليم الصحراء  نسبة محدودة جدا ،  لا تتعدى مليوني طن وفق أرقام يوثق بها.
وكان  القضاء في بنما  قبل دعوى تقدمت بها جبهة البوليساريو السنة الماضية تنص على مصادرة ومنع مرور سفن محملة بالفوسفاط من هذه القناة التي تعتبر معبرا رئيسيا للتجارة العالمية.

ورغم عدم مصادرة أي سفينة شحن مغربية محملة بالفوسفاط، فهناك احتمال بوقوع هذا الأمر مستقبلا بعدما قبل القضاء البنمي الدعوى في البدء وتوجد حالة حكم جنوب أفريقيا.

لكن مصدر المكتب الشريف للفوسفاط لا يستبعد في تصريحات لوكالة‘‘ إيفي‘‘  التصدير مجددا عبر بنما عند اتضاح الصورة، لكنه سيتجنب الخط البحري الذي يمر عبر جنوب أفريقيا.

ويعتبر قضاء جنوب أفريقيا منحازاً الى جبهة البوليساريو شأنه شأن سلطات بريتوريا.
ومن المحتمل تعميم جهبة البوليساريو المبادرة القضائية في معابر دولية أخرى ولدى محاكم دول يمدها المغرب بالفوسفاط أو تمر السفن المحملة بهذه المادة بمياهها الإقليمية أو ترسوا في موانئها.

وتأتي هذه التطورات ضمن الحملة التي تشنها جبهة البوليساريو في المنتديات الدولية لمنع المغرب تصدير المنتوجات الزراعية والبحرية والمعدنية المتواجدة في الصحراء للأسواق الدولية.

  • أنباء انفو – صحف

مواضيع مشابهة

3 Comments

  1. عن أية جمهورية تتحدثين يامعتوهة .
    ليس إلا في خيال المرضى في المرادية وفي الجانب الأيسر من دماغك الذي انتهت صلاحيته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button