أخبارأخبار عاجلةإقتصادعربي

تحرك داخل الإتحاد الأوربي لضرب فوسفاط المغرب

أنباء انفو- هجوم مصالح مستمر يشنه الإتحاد الأوروبي على جارة موريتانيا الشمالية المملكة المغربية.

لم يكتف الإتحاد الأوروبي فى حربه الإقتصادية على المغرب بالهجوم على قطاع الصيد البحري و التلويح بمراجعة اتفقية النقل الجوي  وبدأ يتحرك لضرب  الفوسفاط المغربي أحد أهم شرايين إقتصاد هذا البلد..!.

وحسب موقع ‘‘ هسبريس‘‘ المغربي على صفحته الإلكترونية  اليوم الأربعاء 7 مارس ، ‘‘يستعد الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة موجعة جديدة للمغرب، من خلال تبني قرار جديد يهم هذه المرة استيراد الفوسفاط المغربي ومشتقاته من المخصبات والأسمدة الفلاحية. السبب؟ مادة الكادميوم.

الصراعات والخلافات بين المغرب والاتحاد الأوروبي لا تنتهي فصولها، وتكاد تصبح حربا مفتوحة غير معلنة على مصالح المملكة.

واجهات عدة يتضارب فيها المغرب مع مؤسسات القارة العجوز. من البرلمان الأوروبي ولجانه، إلى المفوضية، وأخيرا مع الواجهة القضائية لهذا التكتل الإقليمي والحيوي. لعنة المصالح تضرب هذه المرة الفوسفاط المغربي وجميع مشتقاته من أسمدة فلاحية وغيرها. مواد أصبحت هدفا جديدا للوبيات القوية داخل وخارج القارة بعد تصويت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار يقضي بمنع استيرادها مستقبلا، لعدم توفرها على معايير بيئية وصحية محددة.

قريبا قد يصعب دخول الفوسفاط المغربي إلى أوروبا. هذه المرة ليس بسبب الصحراء وفوسفاطها، بل بسبب معدن طبيعي في جوفه هو الكادميوم، الذي يعتقد أنه يخترق التربة ويلوث الماء والنبات. وقد صادق البرلمان الأوروبي بالفعل في أكتوبر 2017 على خطة المفوضية الأوروبية للحد من كمية الكادميوم المسموح به في الأسمدة المعدنية التي تباع في السوق الأوروبية. وتم التصويت في الجلسة العامة من طرف أعضاء البرلمان الأوروبي لصالح اقتراح اللجنة بخفض مستويات الكادميوم في الأسمدة إلى 20 ملغ / كلغ لفترة تدرجية تصل إلى 16 سنة، وليس 12 عاما كما اقترحتها اللجنة في الصيغة الأولية.

والأمر يتعلق، بحسب الأوروبيين، بقرار يمنع استيراد واستعمال الأسمدة السامة الغنية بالمعادن الثقيلة المسرطنة. وبهذا قد يتعرض المغرب إلى فقدان سوق كبيرة على المستوى العالمي. أوروبا تستورد من المملكة حوالي 6 ملايين طن من الفوسفاط بنسبة تصل إلى 30% من صادرات المغرب من هذه الثروة إلى كل أنحاء العالم، لتشكل بذلك موردا رئيسيا لخزينة الدولة.

وسيصبح هذا القرار ذا أثر نافذ بعد مصادقة اللجنة الأوروبية لوزراء الفلاحة للدول الأعضاء عليه. غير أن الأمور لا تسير كما يريد رواد القرار بسبب رفض وزيرة فلاحة إسبانيا التصويت عليه، لتعارضه مع مصالح المزارعين ومنتجي الأسمدة في إسبانيا، بحسب تصريح سابق لها في وسائل إعلام أوروبية بتاريخ 21 فبراير الماضي‘‘.

  • أنباء انفو- هسبريس

مواضيع مشابهة

تعليق

  1. البسار الأروبي عموما علماني ماسوني متصهين يكره الأنظمة العريقة ويتآمر عليهاوتجمعه واليمين الأوروبي خصوصا منه المتطرف الصليبي االنزعة داخل البرلمان اللأوروبي كراهية مشتركة لكل ما يمت بأية صلة إلى ديين الإسلام وحضارة وللشخصية الإسلامية.والمغرب حصن الله المنيع يقف لأكثر من ألف سنة شامخا بملكياته السبع المجيدة ومن ضمنها المرابطون الأبطال رجالات الله الأشداء في وجه اعداء الله والملة.وقد أخبرنا العلي القدير بتآمرهم علينا حتى مع أبناء جلدتنا فلا ضير ونحن لهم بالمرصاد بعون الله ومدده

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button