انطلاق مؤتمر بروكسل بشأن منطقة الساحل بحضور رئيس موريتانيا

أنباء انفو- انطلقت اليوم الجمعة 23 فبراير بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أشغال المؤتمر الدولي بشأن منطقة دول الساحل الإفريقي   لحشد الدعم السياسي والتمويل العسكري، في محاولة لوقف خطر الإرهاب والهجرة في تلك المنطقة الإفريقية المضطربة.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، قبيل المؤتمر الذي تستضيفه بروكسل: “نريد مساعدة المنطقة على أن تصبح أكثر أمنا وأقوى، وتوفر فرصا لمستقبل سكانها، خاصة الشباب”.

وأضاف: “إننا معا نحتاج إلى ضمان أن يسير الأمن والتنمية جنبا إلى جنب”.

ومنطقة الساحل عبارة عن مساحة شاسعة تضربها النزاعات، وتمتد على الحواف الجنوبية للصحراء، وتواجه تحديات تشمل الفقر المدقع ونقص الغذاء وسوء الحكم.

وقد وحدت خمس دول من بلدان الساحل (بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) قواها في عام 2014، لمعالجة هذه القضايا والقضاء على الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة وشبكات الهجرة غير الشرعية التي تسللت إلى المنطقة.

وشكلت تلك الدول قوة عسكرية مشتركة من أجل تسوية النزاعات، واستعادة سلطة الدولة، والمساعدة في تنفيذ المشاريع الإنسانية والإنمائية.

ومن بين أهداف اجتماع اليوم الجمعة جمع الأموال لتلك القوة المشتركة، حيث يقدر الخبراء أن احتياجاتها العملياتية ستصل إلى نحو 500 مليون دولار.

وتعهد الاتحاد الأوروبي مبدئيا بتقديم 50 مليون يورو (61.4 مليون دولار)، وقال مسئولون في الاتحاد الأوروبي إن دولا، من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وعواصم أوروبية فردية، وعدت حتى الآن بتقديم مزيد من التمويل بنحو 220 مليون يورو.

و يشارك في المؤتمر نحو 30 من القادة، وغيرهم من كبار المسئولين من منطقة الساحل والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي.