أخبارأخبار عاجلةعربيمقالات

إعلامية جزائرية مخاطبة الأمين العام للجامعة العربية: “خليك ساكت يرحم أبوك”

أنباء انفو- شن وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو هجوما شرسا  مباشرا على الأمين  العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد دعوة الأخير أنقرة للخروج من سوريا وانتقاده للعملية العسكرية في عفرين.

وقال تشاووش أوغلو إنه كان يأمل لو أن “نظامكم- يقصد النظام العربي-  قوي بالشكل الذي يسمح بمطالبة الدول الأخرى بالخروج من سوريا فهناك إيران وروسيا أيضا”.

وتابع: “أتمنى لو أن نظامكم قوي بحيث تمنعون بعض أعضائكم – يقصد السعودية – من ممارسة الضغوط على الفلسطينيين والأردن الوصي على المقدسات في القدس من أجل القبول بالخطة الأمريكية بشأن القدس”.

وعلى خط الهجوم على الأمين العام لجامعة الدول العربية دخلت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية، آنيا الأفندي التى أعربت  عن تأييدها الكامل لما جاء على لسان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في رده على أمين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط خلال مشاركتهما في جلسة نقاشية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، مؤكدة بان الجامعة العربية لا تمثلها ومخاطبة “أبو الغيط” :”اسكت يرحم أبوك”.

وقالت “الأفندي” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر”  تعليقا على مطالبة “أبو الغيط” بالانسحاب من “عفرين” السورية:” الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط …..ينطبق عليه المثل القائل …سكت دهرا ونطق كفرا “.

 الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط …..ينطبق عليه المثل القائل …سكت دهرا ونطق كفرا ….!!!!

 

 

  واضافت في تدوينة اخرى: ” نوم العوافي يا ابو الغيط ….اليوم صار قلبك على الشعب السوري الذي يقتل بكل وحشية ويهجر من ارضه منذ 7 سنوات ؟؟ خليك ساكت …..كما عودتنا …..يرحم ابوك !!!”.
 نوم العوافي يا ابو الغيط ….اليوم صار قلبك على الشعب السوري الذي يقتل بكل وحشية ويهجر من ارضه منذ 7 سنوات ؟؟
خليك ساكت …..كما عودتنا …..يرحم ابوك !!!
  وتابعت “الأفندي” منتقدة جامعة الدول العربية ومؤيدة موقف وزير الخارجية التركي: ” شخصيا ….الجامعة التى تتابع بصمت مخزي قتل السوريين واليمنيين والعراقيين بكل وحشية …ولا تفعل شيء ..لا تمثلني. .ومتفقة تماما مع رد اوغلو على كلام ابو الغيط الذي جاء جاء يكحلها عماها !!!!!!!”.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button