أخبارأخبار عاجلةعربي

أزمة صامتة بين المغرب والمبعوث الأممي الخاص تهدد مفاوضات برلين

أنباء انفو- أزمة بدأت بوادرها تلوح فى الأفق بين المملكة المغربية و  المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “هورست كوهلر” الموجود حاليا فى العاصمة الآلمانية برلين مستأنفا مشاوراته مع بعض أطراف النزاع فى الصحراء الغربية(موريتانيا – الجزائر) فى إطار الإعداد لمفاضات مباشرة فى برلين بين طرفي النزاع الرئيسين (المغرب -البوليساريو) وسط أنباء عن اعتراض  وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ، ناصر بوريطة واشتراطه نقل الجولة الثانية من المفاضات إلى عاصمة بلاده الرباط .

وحسب مصادر متطابقة بدأ المغرب يشعر بالإنزعاج من تكثيف مبعوث الأمين العام  الشخصي‘‘كوهلر‘‘  اتصالاته بجهات ترى الرباط أنها غير معنية بملف النزاع فى الصحراء الذى هو – من وجهة نظرها –  اختصاص الأمم المتحدة دون غيرها من الهيئات الدولية والإقليمية الأخرى.

وكان ‘‘كوهلر‘‘ قد أجرى سلسلة لقاءات مع شخصيات كبيرة فى الإتحاد الإفريقي  أبرزها رئيس الاتحاد الإفريقي، الروندي “بول كاغامي”، ورئيس المفوضية الإفريقية، “موسى فقي” فى آديس آبابا إضافة إلى  لقائه الأخير مع مفوض الأمن والسلام الجزائري، “إسماعيل شرقي” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.

وكان الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي نفى مساء الخميس الماضى وجود مفاوضات مباشرة مع البوليساريو، قائلا “ليس هناك شيء مبرمج في هذا الإطار” وذلك ردا على طلب ‘‘كوهلر‘‘ إجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب والبوليساريو.

مواضيع مشابهة

5 Comments

  1. لقد أصبح النظام المغربي في وضعية خطيرة في وجه ما وافق و التزم به تماشيا مع المشروعية و القانون الدولي، و نظرا للمواقف الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي و موقف الاتحاد الأفريقي و الاربي، جعل المغرب في موقف محرج نتيجة ضعف مشروعيته، مما جعله يريد التنصل من كل القوانين و الاتزامات التي وقع عليها سنة 1991، و بكل وضوح لذلك بدء بالبحث عن مخرج يجهض به استفتاء الشعب الصحراوي الذي ستشرق عليه الأمم المتحدة والتي أنشأت من أجله البعث الأممية للاستفتاء في الصحراء الغربية من 1991، ومنذ سنة 2010 و النظام المغربي يبحث عن خلط الأوراق بالعودة إلى المربع الأول بإشتعال فتيل الحرب مع البوليساريو بهجومه الهمجي و الا إنساني على مخيم اكديم ازيك، كما قام في سنة 2016 بطرد 84 من مكون البعث الأممية المينورسو من المنطقة الصحراوية، بعدها في بداية سنة 2017 خرق اتفاقية توقيف الحرب بينه و بين البوليساريو عند منطقة الكركرات، هذه حقائق يريد بها استفزاز جبهة البوليساريو كي ترد بالحرب لنسف كل المكاسب التي حققها الشعب الصحراوي و التي من خلالها جعلت المغرب في عزلة دولية و في هزائم سياسية و دبلوماسية و اقتصادية جعلت المغرب دولة فاشلة و توعية أمام العالم وجعلت الداخل المغربي بركان بدء ينفجر شيء فشيء نتيجة سياسات النظام العلوي المستبد.

  2. لامفاوضات ولا استفتاء نحن في صحرائنا والصحراء مغربية ومن قال العكس فليقترب من الجدار العازل هذا الكلام لكل حقود من الجزائر و بعض المغرر بهم من اخواننا الصحراويين

  3. ردا على اخ من الجزائر احمد سالم
    المغرب لديه رؤية إستراتيجية سياسية لمدى بعيد موضوعة قبل 1988 لما قبلة المرحوم الحسن الثاني بالاستفتاء و دالك من اجل ربح الوقت لانه يعرف مسبقا ان من مستحيل تطبيقه الملك كان يحتاج الى جيل جديد من الشباب صحراوي هاهو حصل حيث ان العمر جيل المسيرة 42 سنة.
    كيف ان المغرب لم يخسر الصحراء في سبعينات عندما اجتمعو عليه قدافي و بومدين و سدات و كانت ميزانية العسكر لا تتجاوز 72 مليون دولار اضافتا على عدم استقرار السياسي (سنوات انقلابات ) على ان يخسرها الان في 2018 عندما اصبح المغرب قويا و متماسكا و مستقرا .
    مسالت الصحراء هي مسالة عقيدة و وجود لكل المغاربة رغم كل معانات و اختلافات مع سلطة
    و العالم يعرف ان المغرب يمكن ان يشعل حرب تحرق شمال افريقيا و جنوب اوروبا ادا مسى سيادته لو لا المغرب لا احترقت اوروبا بالنيران داعش.

  4. خير دليل هو عندما ندى المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عن تنظيم أكبر مسيرة سلمية في التاريخ مكنت من تحرير الأقاليم الجنوبية للمملكة( مسيرة الخضراء ) لتعلن العالم عربية وغريبة أن المغاربة مهما كانت اتجاهاتهم، فإنهم سرعان ما يتحدون، وحول مليكهم يلتفون، للوقوف صفا واحدا، وللصمود جنبا الى جنب، استجابة لداعي الوطن، وتجاوبا مع مصلحة البلاد العليا، وتلبية للنداء الملكي السامي حيث تطوعو اكثر من مليونين ولكن اخد منهم 350 ألف متطوع من كل الفئات فقط و دلك لصعوبة تنقل
    اما الان فاكثر من 6 مليون مغربي مستعدون لزحف الى ما وراء الصحراء

  5. شكرا عابد تحليل منطقي ، اين فاطمتطز و عباس الذي جعلت الصحراء المغربية نعم المغربية ايامه تعيسة سوداء يحلم برمالها وشواطئها ليلا و نهارا الله على راحة المغرب في صحرائه .

اترك رداً على علي بابا إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button