أخبارأخبار عاجلةعربي

وزير إسرائيلي يدعو مفتى السعودية لزيارة تل أبيب ويشيد بتصريحاته االأخيرة

أنباء انفو- أشاد وزير الاتصالات الإسرائيلي ‘‘أيوب قرا‘‘  بمفتى عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة العلماء ‘‘عبدالعزيز آل الشيخ‘‘ على فتواه المتعلقة بعدم جواز قتال (إسرائيل) وكون حركة ‘‘حماس‘‘ تنظيما إرهابيا، داعيا إياه إلى زيارة (إسرائيل).

 מברך את המופתי הכללי ויו”ר המדענים הסעודים עבד אלעזיז אלשיך שיצא היום בפסק הלכה המטיף נגד מלחמה ורצח יהודים ואמר שחמאס ארגון טרור שפוגע בפלסטינים וכל הפגנות אל-אקצא דמגוגיה. כמו כן שאפשר לשתף פעולה עם צה”ל כדי לחסל את חיזבאללה. אני מזמין את המופתי לערוך ביקור בישראל ולהתקבל בכבוד
 وفي تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي ‘‘تويتر‘‘، أشاد ‘‘قرا‘‘ بفتوى ‘‘آل الشيخ‘‘ بأن ‘‘حماس‘‘ تنظيم إرهابي يضر بالفلسطينيين، وأن التظاهرات القائمة في الأقصى ‘‘غوغائية‘‘، وأنه يمكن التحالف مع الجيش الإسرائيلي للقضاء على ‘‘حزب الله‘‘ اللبناني.

ودعا الوزير الإسرائيلي ‘‘آل الشيخ‘‘ لزيارة (إسرائيل)، مؤكدا أنه سيقابل باحترام على مستوى رفيع.

وكان ‘‘آل الشيخ‘‘ قد أفتى بعدم جواز القتال ضد (إسرائيل) وإمكانية التعاون مع الجيش الإسرائيلي للقضاء على ‘‘حزب الله‘‘، وذلك في إجابته عن سؤال أحد المتصلين بشأن الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى في شهر يوليو/تموز الماضي خلال مشاركته في برنامج على قناة محلية.

يشار إلى أن ‘‘أيوب قرا‘‘ السياسي الإسرائيلي والعضو في حزب ‘‘الليكود‘‘، يعرف بالولاء التام لرئيس حكومة الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، وبتحريضه على قتل الفلسطينيين.

ويعتبر ‘‘قرا‘‘ من أكثر الشخصيات المقربة من ‘‘نتنياهو‘‘، ويصف نفسه ‘‘بالصهيوني والوطني الإسرائيلي‘‘، وينشط في أقصى معسكر اليمين المتطرف، ويدعم فكرة إقامة دولة فلسطينية في سيناء.

كما يعتبر من أكبر المناهضين لإقامة دولة فلسطينية بحدود 4 من يونيو/حزيران إلى جانب (إسرائيل)، ويسير على درب ‘‘نتنياهو‘‘، الذي عارض خطة فك الارتباط مع غزة، ويدعم المشروع الاستيطاني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ يزعم أنه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام.

ويتبنى ‘‘قرا‘‘خطاب ‘‘نتنياهو‘‘ نحو تعزيز الحلف مع ‘‘الدول السنية المعتدلة‘‘ -وفي مقدمتها بعض دول الخليج- عبر تسوية إقليمية تعتمد على السلام الاقتصادي، مع محاصرة إيران حتى إحباط مشروعها النووي؛ بل يدعم أن توجه (إسرائيل) ضربة عسكرية لمشروع طهران النووي، زاعما أن العديد من الدول العربية والإسلامية المعتدلة ستدعم مثل هذه الضربة، في حين يؤيد بقاء الجولان السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية.

وقال في تصريح سابق لـ‘‘وكالة الصحافة الفرنسي‘‘»، إن هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بـ(إسرائيل) بشكل أو بآخر، تبدأ من مصر والأردن، وتشمل السعودية ودول الخليج وشمال أفريقيا وقسما من العراق.

وأوضح أن هذه الدول تشترك مع (إسرائيل) في الخشية من إيران، مشيرا إلى أن أغلب دول الخليج مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع (إسرائيل)، لأنها تشعر بأنها مهددة من إيران، لا من (إسرائيل).

– أنباء انفو- –  | الخليج الجديد + متابعات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button