أخبارأخبار عاجلةرياضة

مصير الإتحاد الآسيوي و‘‘الفهد‘‘ بعد وصف آل الشيخ لهم بـ‘‘أقزام آسيا‘‘

أنباء انفو- امتنع الإتحاد الآسيوي لكرة القدم – حتى الآن على الأقل – من إصدار أي تعليق على تصريحات نارية أطلقها رئيس الهيئة الرياضة السعودي تركي آل الشيخ هاجم  فيها بشدة رئيس الاتحاد البحرينى “سلمان آل خليفة”.

وصرح آل الشيخ في هجومه على الاتحاد الآسيوي أن لديه الكثير من الملفات على الاتحاد الآسيوي، وتمنى أن لا يجبر على كشفها.

تركي آل الشيخ  ، تعهد بالدفاع عن حقوق الرياضة السعودية أمام ضعف موقف رئيس الاتحاد الآسيوي “سلمان آل خليفة” مؤكدا أنه سيتصدى لـمن وصفهم ب”أقزام آسيا” .

فى معرض تعليقها على تصريحات آل الشيخ  وتهجماته قالت صحيفة ‘‘عكاظ‘‘ السعودية إن ‘‘آل الشيخ‘‘ فتح الباب مبكرًا أمام المعركة الانتخابية القادمة لرئاسة الاتحاد الآسيوي، عقب توجيهه تحية إلى رئيس الاتحاد الإماراتي السابق لكرة القدم، يوسف السركال، مرجحة أنه سيكون المنافس المباشر لسلمان آل خليفة في الانتخابات المقبلة.

إضافة إلى ذلك اعتبرت الصحيفة  السعودية  ، انتقادات رئيس الهيئة الرياضيةالسعودية صفعة قوية موجهة إلى  الكويتي أحمد الفهد، الذي يعد أبرز داعمي آل سلمان في آسيا.

إتهامات شرعت طرح تسؤلات حول مصير  أحمد الفهد فى عالم الرياضة  خصوصا وأنه إلى وقت قريب ، أعتبر  واحداً من أقوى ثلاث شخصيات في الرياضة العالمية .

بعد هذه الهجمة الجديدة وهجمات سابقة شاركت فيها  الجريدة الإلكترونية الأميركية ‘عهافنغتون بوست‘‘ تساءل بعض المحللين ،  هل سيوقف الفهد طموحاته الرياضية العالمية  ويقرر التقوقع فى دائرة الرياضة المحلية فى الكويت بعد 25 عاماً  انتقل خلالها من عضو  عادي إلى  رئيس للمجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة الأولمبية ؟.

أم إن أحمد الفهد سيشتغل فى المدى القريب والمتوسط  على توظيف علاقات تمتد من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى مراكز نفوذ أخرى متعددة بالمنطقة الخليجية  ويعود أقوى من ماكان ؟؟.

تساؤلات تتكفل الأيام القليلة المقبلة بتقديم جواب عليها!!.

وكان آل الشيخ عبر فى  مداخلة  بثت فى برنامج رياضي عرضته قناة ‘‘روتانا سعودية‘‘ يوم الجمعة الماضى ، أن ‘‘ما حدث من إجحاف بحق الأندية والمنتخبات السعودية سابقاً خصوصاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن أسمح بتكراره مرة أخرى‘‘.

وقال ‘‘من واجبي كرئيس للجنة الأولمبية السعودية أن أحمي حقوق الرياضة السعودية في كل المنافسات‘‘، مضيفا، ‘‘أقزام آسيا لن يضروا الرياضة السعودية‘‘وكررها ثلاث مرات.

ومع أن  آل الشيخ لم يذكر رئيس الاتحاد الآسيوي بالاسم، إلا أن الإشارة إليه بدت جلية  لما قال ‘‘جرت العادة أن تدعم السعودية أي مرشح من الدول الشقيقة للاتحادات القارية أو الدولية. لكن للأسف عندما يصل المرشح إلى المنصب يبدأ بالعمل ضد الرياضة السعودية لأسباب آمل ألا أضطر لذكرها، لأنها غالباً تكون مرتبطة بشخص المرشح، وغير مرتبطة بالمؤسسة الرياضية التي يمثلها‘‘.

و أوضح رئيس الهلال أن ‘‘الاتحاد الآسيوي في كل مباراة أو كل نصف نهائي أو حتى نهائي يطلب تأمين حجوزات الطيران والفنادق والترتيب لاستقبال الوفد الآسيوي القادم، لكننا فوجئنا في نادي الهلال أن ممثلي الاتحاد الآسيوي في النهائي القادم على أضعف مستوى‘‘ ،  ويقام الذهاب في السعودية في 18 تشرين الثاني (نوفمبر)، والإياب في اليابان في 25 منه. أضاف الأمير نواف: ‘‘إذا سلمنا بأن رئيس الاتحاد الآسيوي سيحضر مباراة العودة التي ستقام في طوكيو، لكن هل يعقل أن تقام مباراة الذهاب في الرياض من دون حضور الأمين العام أو الأمين العام المساعد، ولا حتى رئيس لجنة الحكام، وأعلى مسؤول سيمثل الاتحاد الآسيوي في مباراة الذهاب هو رئيس لجنة المسابقات!‘‘، وتابع: ‘‘حتى هذه اللحظة أرسلوا لنا 17 اسماً لا يوجد من بينهم أحد من المسؤولين المهمين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم‘‘.

ويخوض الهلال المتوج باللقب الآسيوي مرتين، النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، حينما خسر أمام ويسترن سيدني واندررز الأسترالي، وسط اعتراضات سعودية على أداء الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا.

 

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button