بيان من حكومة جمهورية سيراليون بشأن أزمة بعض الدول العربية ودولة قطر
أصدرت حكومة جمهورية سيراليون بيانا بشأن التحرك الحالي بين دولة قطر والدول العربية وتلاحظ حكومة جمهورية سيراليون بقلق بالغ تدهور العلاقات بين قطر وشقيقاتها العربية والإسلامية – المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين ، والإمارات العربية المتحدة.
وتأسف الحكومة لأن تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بين الدول القومية يقلل من سعينا الجماعي إلى السلم والأمن الدوليين. وتعتقد حكومة جمهورية سيراليون أن الحوار البناء لا يزال الأمل الوحيد القابل للاستمرار في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع.
وفي الوقت نفسه، تحتج سيراليون بوصفها عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي بالمبادئ المتوخاة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي في الدعوة إلى حل سلمي للمأزق الدبلوماسي والاقتصادي الجاري، وترى أن الحل السلمي لهذه الأزمة سيعزز التعاون في ومكافحة التطرف والتطرف والإرهاب في جميع أنحاء العالم.
ونعتقد اعتقادا قويا أن المبادئ التأسيسية للجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر أعضاء، تستلزم تعزيز الأخوية والدينية، والتضامن الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في مواجهة التحديات التاريخية والناشئة في شبه الجزيرة العربية والخليج والشرق الأوسط الأوسع والعالم أجمع.
ولذلك، تحث حكومة جمهورية سيراليون على استدامة الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الكويت والبلدان الأخرى أثناء توسطها في هذه الأزمة. إن سيراليون، بوصفها واحدة من أكثر الدول تسامحا من الناحية الدينية، وتروج للسلام بين الأمم، تؤيد قرارا يساعد التعاون الاقتصادي والديني والثقافي في مكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والعدالة في الشرق الأوسط والعالم.
أصدرها مكتب الرئيس فريتاون، سيرا ليون 20 يونيو، 2017.
