أخبار

رغم اعترافهم بنتائج الإنتخابات ، عزيز لم يفتح لهم باب المشاركة

مع إقتراب تسلم الرئيس الموريتاني الفائز فى انتخابات الثامن عشر يوليو2009 محمد ولد عبد العزيز ، كامل مهامه الدستورية التى ستتم فى الخامس من شهر أغشت القادم، لم يعد حديث النخبة السياسية يقتصر على شكل التنصيب والدلالات الرزمية للزمان والمكان الذى سيقام فيه ، بل تعدى ذلك ، إلى نوع النظام القادم ، وتشكلة الحكومة التى ستسير إدارة البلاد فى المرحلة القادمة، وهل ستكون حكومة ائتلافية يحصل فيها كل طرف على نصيب مثل حكومة تصريف الأعمال الحالية؟ ، أم إن المنهزم لامكان له فى حكومة منتصر تحمل وتحدى ودفع الكثير ليحسم فى الأخير الأمور لصالحه ؟.

الإسلاميون فى موريتانيا”تواصل” الذين حصدو أكثر من أربعة فى المائة من الأصوات فى الإنتخابات الأخيرة ، كانو أول جهة سياسية تعارض انقلاب الساد من أغشت 2008 ، أعلنت إعترافها بشرعية فوز قائد المجلس العسكري المستقيل محمد ولد عبد العزيز وقدمت له التهنئة ، إعتراف فسره بعض المحللين بأنه يندرج ضمن إستراتيجية سياسية محلية وإقليمية ودولية ، تنسجم وأهم المنطلقات النظرية التى توجه الحركات والتنظيمات الإسلامية المعتدلة فى المنطقة ، غير أن ذلك وبحسب نفس المحللين لايمنع واستفادة إسلاميي موريتانيا خصوصا ، من مكاسب سياسية ولو آنيا، من النظام الذى يتشكل حاليا فى موريتانيا.

نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد غلام بن الحاج الشيخ في تصريحات نشرتها اليوم الثلاثاء “قدس برس” نفى أن يكون الرئيس الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة الجنرال محمد ولد عبد العزيز قد فتح حوارا مع الإسلاميين بشأن شكل الحكومة المقبلة، أو أن يكون قد عرض عليهم المشاركة فيها ، وقال ولد الحاج ، ” نحن لحد الساعة لم نبادر لطلب لقاء الرئيس الفائز الذى هنأناه بالفوز ونعتقد أن من يتحمل مسؤولية قيادة البلاد هو الرئيس ولذلك نحن ننتظر …”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button