أخبار

المجلس الدستوري يدرس خلال ثمانية أيام الطعون على الإنتخابات

أمس الثلاثاء قدم ثلاثة مرشحين من أصل أربعة رفضوا نتائج انتخابات 18 يوليو فى موريتانيا ، طعونا إلى المجلس الدستوري يشكون فيها من تلاعب في القوائم الانتخابية واستخدام قوائم مزورة وتصويت أجانب ووافدين أغلبهم وافد من دول الجوار ، السينغال مثلا .

المجلسس وبحسب مصادر” أنباء ” سينظر ابتداء من اليوم الأربعاء ، ولمدة سبعية أيام متبقية من الفترة القانونيةلديه للنظر فى تلك الطعون والخروج بقرار نهائي بشأنها .

وكان زعيم المعارضة السابق المرشح ولد داده الذى ينظر إليه باعتباره أبرز المعارضين لنتائج انتخابات السبت الماضي ، قد قال أمس خلال مؤتمر صحافي مع زميليه المرشحين الاخرين “لقد تقدمنا بطعون. عرضنا جملة ادلة تؤكد ان ما جرى السبت لا يمكن ان يحصل الا من خلال التزوير”.

واضاف “ما جرى يتخطى الادراك”. وكان ولد داده حصل في الدورة الثانية من الاتخابات الرئاسية عام 2007 والتي اشادت بها الاسرة الدولية على حوالى 47% من الاصوات.

وتحدث ولد داده خلال المؤتمر الصحافي عن “مادة كيميائية (على بطاقة الانتخاب) تؤثر على التصويت”. واضاف “اعلق اهمية كبرى على هذه المادة لاننا نملك بطاقات هي كما يقولون منسوخة ضوئيا وتحمل نفس علامة التصويت” مطالبا ب”خبراء تقنيين” في هذا المجال.

من ناحيته، قال المرشح ولد بولخير انه يجب انتظار رد المجلس الدستوري على الطعون التي قدمت لتحديد الخطوة اللاحقة.

واضاف “اما ان نقبل الامر الواقع مع كل ما يتضمنه من مخاطر واما ان نقرر مواصلة الكفاح بموجب ما تسمح به قوانين البلاد مثل الطرق الديمقوراطية”.

– أنباء – ا ف ب

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button